لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عرَضَ أهالي تجمّع الشبريحا للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور مطالبهم المتعلّقة بكارثة التشريد المحدقة بهم، جرّاء إخطارهم من قِبل الجهات البلديّة و الأمن العام اللبناني، بضرورة إخلاء منازلهم، لغرض توسيع طريق الأوتوستراد الدولي.
جاء ذلك في سياق لقاء تضامني، جمع وفد من "رابطة علماء فلسطين" برئاسة رئيس الرابطة الشيخ بسّام الكايد، بأهالي التجمّع، وحضور منظمّة "ثابت لحق العودة".
وأكّد الأهالي على دعمهم المشروع التطويري في منطقة الجنوب، من خلال استكمال بناء الأوتوستراد، لكن دون إلحاق الضرر بمنازلهم وتهجير عائلاتهم، مطالبين الدولة اللبنانية إيجاد حلّاً عادلاً لقضيّتهم، في حال تعذّر تغيير خط سير الأوتوستراد، وذلك عبر بناء منازل لهم في أراضي مشاع غرب الأوتوستراد تقع ضمن أراضي تجمّع الشبريحا.
كما رفض الأهالي مبدأ التعويض عن منازلهم، فبالإضافة إلى التعويض الزهيد مقارنةً بأسعار العقارات المرتفعة في لبنان، يحرم القانون اللبناني اللاجئ الفلسطيني من حق امتلاك شقّة سكنيّة، ما يجعل حل التعويض بلا فائدة بالنسبة لهم.
وبدأت قضية سكان تجمّع الشبريحا، منذ أن طرق موظفو البلدية أبوابهم قبل ثلاثة أيام لإخطارهم، بضرورة إخلاء منازلهم، لغرض توسيع طريق الأوتوستراد الدولي، ليحوم شبح التشريد فوق 50 عائلة من سكان التجمّع الذين هُجروا من أراضيهم في فلسطين المحتلة عام 1948.