أكّدت اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا جنوب لبنان، على حاجة كافة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الماسّة إلى الإعاشة، وطالبت وكالة "أونروا" بتفعيل خطّة طوارئ اغاثية عاجلة وحالات العسر الشديد.
جاء ذلك، في لقاء جمع وفداً من اللجان الشعبية بمدير خدمات وكالة "أونروا" في منطقة صيدا إبراهيم الخطيب، قدّم خلاله الوفد مذكرة مطلبيّة، وبحص جملة من القضايا الأساسية التي تخص الواقع المعيشي للاجئين في ظل الظروف الاقتصادية المتفاقمة التي تضرب لبنان.
وناقش الوفد مع الخطيب، ضرورة استهداف المسنين الذين لم يزوروا عيادات "أونروا" بالدفعة الثالثة من المساعدات المالية، وكذلك العمل على رفع مستحقات المرضى من كلفة العلاج وبشكل كامل، إضافة إلى رفع كلفة استحقاقات المرضى الفلسطينيين من التعويضات والاكسسوارات التي تحتاجها العمليات الجراحية.
وأمام تفاقم الواقع المعيشي، طالبت المذّكرة التي تسلّمها مدير خدمات "أونروا" إبراهيم الخطيب، بضرورة بدء العمل بخطة طوارئ إغاثية وصحية تشمل كافة اللاجئين الفلسطينيين دون استثناء.
ودعت إلى استيعاب واستقبال طلبات حالات العسر الشديد لتشمل 80 بالمئة من العائلات الفلسطينية، وهي نسبة العائلات الفقيرة والمحتاجة والعاطلين عن العمل طبقاً للإحصاءات والدراسات التي أجريت على مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وفي الملف الصحي، طالبت المذكرة بالعمل على تغطية شاملة لحالات الاستشفاء بما في ذلك الإكسسوارات الطبية وأدوية الأمراض المستعصية.
وفيما يخص حقوق الموظفين والعاملين المتقاعدين في الوكالة، طالبت بعدم المساس بوظائفهم وحقوقهم، وإعادة من تم توقيفهم عم العمل حفاظاً على سير العملية التربوية.
كما طالبت بتأمين بدل نقل أو وسيلة نقل للطلاب الذين تبعد مدارسهم عن أماكن إقامتهم وإعادة المنح الجامعية للطلبة الجامعات.
ودعت إلى الإسراع في ملف الترميم وصيانة المنازل، حيث أن هناك عدد كبير من المنازل الآيلة للسقوط وأخرى بحاجة إلى صيانة وإعادة تأهيل تستوجب التدخل الفوري والسريع من قبل قسم الهندسة وإجراء ما يلزم ولأن بعض المنازل تشكل خطراً على سكانها.