أصدر نادي الأسير الفلسطيني تقريراً له حمل عنوان "كي لا ننسى أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال"، وذلك بالتزامن مع بدء عيد الأضحى، حيث استذكر النادي أبرز المعطيات عن الأسرى الفلسطينيين والأسيرات والأطفال في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأوضح تقرير النادي، أنّ سلطات الاحتلال ما تزال تحرم نحو (4650) أسيراً من ذويهم في عيد الأضحى من بينهم (30) أسيرة بينهن 8 أمهات، و(180) طفلاً.

ولفت النادي إلى أنّه من بين الأسرى 25 أسيراً تعتقلهم سلطات الاحتلال منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو"، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس المعتقلان بشكلٍ متواصل منذ أربعة عقود، إضافة إلى العشرات من الأسرى من محرري صفقة (وفاء الأحرار)، من بينهم الأسير نائل البرغوثي، وعلاء البازيان، ونضال زلوم، وسامر المحروم.

وأشار النادي إلى أنّ هناك أكثر من 235 أسيراً أمضوا في سجون الاحتلال أكثر من 20 عاماً، و551 أسيراً يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبد، وأعلاهم حكماً الأسير عبد الله البرغوثي، المحكوم لـ(67) مؤبّداً.

وبيّن تقرير النادي أيضاً أنّ هناك 23 أسيراً يواجهون السرطان والأورام بدرجات مختلفة وهم من بين مئات المرضى، وأصعب هذه الحالات حالة الأسير ناصر أبو حميد من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين.

وفي وقتٍ سابق، دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين كافة وسائل الإعلام المحليّة والعربيّة والدوليّة إلى الوفاء لرسالتها الإنسانيّة والوطنيّة، وتسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، وتحديداً في مثل هذه الأعياد، ففي كل بيتٍ قصص تروى وأمل لقاءٍ متجدد، وأمنيات بتبييض السجون وزوال الاحتلال.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد