اُعلن اليوم الخميس 14 تموز/ يوليو، عن إطلاق مبادرةٍ "أميركية إسرائيلية هندية إماراتية" لما وُصف "الأمن الغذائي" والطاقة النظيفة، حيث شارك رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد، والرئيس الأميركي، جو بايدن، بعد اجتماعهما في القدس في افتتاح لقاء عن بُعد بمشاركة رئيس الإمارات، محمد بن زايد، ورئيس الوزراء الهندي، نرندرا مودي.
وعقب انتهاء اللقاء الرباعي، صدر بيانٍ مشترك اُعلن فيه أنّ الإمارات ستستثمر ملياري دولار في تطوير مجمعات غذائية في الهند، فيما أكَّدت الأطراف الأربعة على دعمها لـ"اتفاقيات أبراهام" وغيرها من ترتيبات التطبيع وإقامة علاقات مع "إسرائيل".
واعتبر المجتمعون أنّ هذه الاتفاقيات أتاحت فرصاً اقتصادية وبضمنها تعزيز التعاون الاقتصادي في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، على حد قولهم، فيما لفت بيانهم المشترك إلى أنّ الولايات المتحدة و"إسرائيل" تعتزمان العمل مع الإمارات والهند من أجل تسليط الضوء على فرص القطاع الخاص، وأن الأطراف الأربعة تسعى إلى تجنيد رأس مال وخبرات القطاع الخاص لتحديث البنية التحتية، وتعزيز مسارات التنمية منخفضة الكربون لصناعاتها.
وناقشت الأطراف المجتمعة، طرق عديدة لضمان إنتاج أغذية أطول أجلاً وأكثر تنوعاً، وبحسب بيانٍ صادر عن البيت الأبيض، أشار إلى أن مبادرات المجموعة ستركز بشكل خاص على الأمن الغذائي والطاقة النظيفة، وفي قطاع الأمن الغذائي ستستثمر دولة الإمارات ملياري دولار لتطوير سلسلة من المجمعات الغذائية المتكاملة في جميع أنحاء الهند، وستوفر الهند الأرض المناسبة للمشروع وستسهل اندماج المزارعين في حدائق الطعام، وستتم دعوة القطاعين الخاصين في الولايات المتحدة و"إسرائيل" لتقديم خبراتهم وتقديم حلول مبتكرة تساهم في الاستدامة الشاملة للمشروع.
وفي وقتٍ سابق اليوم، كشفت وسائل إعلامٍ عبرية، عن بنود ما يُسمي بـ "إعلان وثيقة القدس" بين الجانب الأميركي و"الإسرائيلي"، والتي سيوقّع عليها جو بايدن، ويائير لابيد اليوم.
وبحسب المصادر، فإنّ الإعلان ينص على التزام واشنطن ببناء هيكل إقليمي لتعميق علاقات "إسرائيل" وشركائها، بهدف دمج "إسرائيل" وتوسيع دائرة التطبيع لتشمل دولاً عربية وإسلامية أخرى.