بروكسل-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

انعقد في مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، الاثنين 23 كانون الثاني، لقاءاً حول الدفاع عن "حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها"، بحضور عدد من المنظمات المدنية الأوروبية المناصرة للقضيّة الفلسطينية.

جاء اللقاء بدعوة من "تكتّل أحزاب اليسار الأوروبي"، و"المجموعة السويدية من أجل فلسطين" و"المجموعة الأوروبية اليهودية من أجل السلام" و"تنسيقية حركة المقاطعة ببلجيكا" رداً على  عزم وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني، زيارة البرلمان الأوروبي للمشاركة في مؤتمر لدعم الكيان الصهيوني.

وقال عضو البرلمان الأوروبي، نيوكليس سيليكيوتيس، في كلمة الافتتاح إنّ "الوضع في الأراضي الفلسطينية بلغ حداً كبيراً من المعاناة وإسرائيل مستمرة في سياستها المتعنتة والموجهة إلى حركة المقاطعة المعترف بها من الأمم المتحدة على أنها حركة مقاومة."

شارلوت كييتس المنسقة الدولية لشبكة "صامدون للدفاع عن الأسرى" شاركت في كلمة أكّدت فيها على ضرورة فرض العقوبات الاقتصادية على دولة الاحتلال وعزلها وسحب الاستثمارات منها ومقاطعتها الشاملة بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب يومية بحق الشعب الفلسطيني.

وأشارت كييتس أن "الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال يخوضون نضالاً يومياً، ويجب أن تدرج معاناتهم على برنامج عملنا باعتبارها أحد أهم الأسباب التي تستوجب مقاطعة الاحتلال وكافة مؤسساته الأكاديمية والثقافية والاقتصادية، إضافةً إلى الشركات الأمنيّة التي تساهم في قمع واضطهاد الأسرى."

وكان للناشط عمر البرغوثي عضو "اللجنة الوطنية للمقاطعة" مشاركة أثنى من خلالها على جهود الحاضرين، في الدفاع عن حملة المقاطعة، مؤكداً "أن المستهدف الحقيقي هو كل الحركات الاجتماعية التي تدعو إلى العدالة الاجتماعية والتحرر وليس فقط  حملة مقاطعة إسرائيل" ، مشيراً إلى أهمية الانخراط في توحيد مختلف هذه القوى.

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد