من المقرّر أن تنطلق، اليوم الأحد 24 تموز/ يوليو، أعمال مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في دورته (108) في القاهرة، بحضور الدول المضيفة للفلسطينيين.

وسيبحث المؤتمر بشكل مستفيض تداعيات أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المالية التي تفاقمت مع تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية ولجوء المانحين الى تخفيض مساهماتهم المالية في دعم ميزانية الوكالة والبحث عن حلول لها دون المساس بتفويضها.

وسيستضيف مقر جامعة الدول العربية في القاهرة اليوم، أعمال مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين، برئاسة فلسطين، لنقاش عدّة قضايا تتعلّق بالوكالة واللاجئين، ومستجدات القضية الفلسطينية فيما يتعلق بالجرائم والانتهاكات "الإسرائيلية" وجرائم الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى ومساعيه لتهويده، إلى جانب مصادرة الأراضي وسياسات التطهير العرقي والتهجير القسري التي تمارس في أحياء القدس وفي النقب وفي تجمعات مسافر يطا وفي التجمعات البدوية في المناطق (ج) وتصعيد الاستيطان في الضفّة الغربية.

وسيُشارك في المؤتمر، وفود من الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين (فلسطين، الأردن، لبنان) بالإضافة إلى مصر والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بالإضافة إلى وكالة "أونروا" و"قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" في جامعة الدول العربيّة.

ويأتي ذلك في وقتٍ جاءت فيه نتائج مؤتمر المانحين لوكالة "أونروا" مُخيبة للآمال، حيث جمع المؤتمر 160 مليون دولار لصالح وكالة "أونروا" فقط، ما يعني أنّ العجز المالي المزمن الذي تُعاني منه "أونروا" سيبقى مستمراً.

ويُشار إلى أنّ الميزانية السنويّة لوكالة "أونروا" التي يعمل فيها 30 ألف موظّف، تبلغ حوالي 1,6 مليار دولار (1,5 مليار يورو)، وتقدّم الوكالة الخدمات الأساسية (التعليم والصحة) لـ 5,7 ملايين لاجئ فلسطيني موزعين على لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربيّة وقطاع غزّة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد