وجّهت اللجنة الوطنية الفلسطينيّة للمقاطعة، وهي أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالمياً، التحيّة لرئيسة هيئة الثقافة والآثار في البحرين، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، على موقفها المشرّف الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني وممثليه.

وشدّدت اللجنة في بيانٍ لها، على أنّ موقف الشيخة آل خليفة جاء منسجماً مع موقف الغالبية الساحقة من الشعب البحرينيّ الشقيق وشعوب المنطقة العربيّة الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني.

ودعت لجنة المقاطعة كافة الشعوب العربيّة الشقيقة إلى تصعيد الضغط على المستوى الرسمي من أجل وقف العلاقات التطبيعيّة الخيانيّة التي تقيمها أنظمة استبداديّة عربيّة مع نظام الاستعمار والأبارتهايد "الإسرائيلي"، بما يشمل قطع العلاقات الدبلوماسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة والسياحيّة والثقافيّة والرياضيّة.

وفي ختام بيانها، أكَّدت لجنة المقاطعة على أنّ "إسرائيل" هي العدوّ الرئيسي الذي يهدّد كافة شعوب المنطقة العربيّة.

وفي وقتٍ سابق، تحدثت تقارير إعلاميّة عن أسباب اصدار الملك البحريني مرسوماً ملكيّاً، بتعيين بديل عن الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في منصب رئيس "هيئة البحرين للثقافة والآثار"، وهو منصب يُعادل "وزير" في حكومة البحرين.

وبحسب ما جرى تداوله عن أسباب الإقالة، فإنّه يعود إلى رفض الوزيرة مصافحة السفير "الإسرائيلي" في البحرين منتصف الشهر الفائت، خلال لقاء جمعهما في مجلس عزاء أقامه السفير الأمريكي في المنامة، وهو ما فُسّر على أنه موقف رافض للتطبيع.

ووفق التقارير، فإنّ حمد رفضت مصافحة السفير "الإسرائيلي" حين علمت بجنسيته، وطلبت من السفارة الأمريكية عدم نشر صورها في مجلس العزاء، وقامت بالانسحاب من المكان.

وأثار موقف بنت حمد، ردود فعلٍ إيجابيّة لدى مغردين بحرينيين وعرب، أثنوا على موقف الوزيرة المقالة في رفض التبيع، فضلاً عن جهودها وكفاءتها في مجالها.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد