استشهد الفتى الفلسطيني أمجد أبو عليا البالغ من العمر 16 عاماً، بعد ظهر اليوم الجمعة 29 تموز/ يوليو، إثر اصابته برصاصة في صدره، أطلقها جنود الاحتلال خلال اعتدائهم على متظاهرين فلسطينيين في قرية المغير شمال مدينة رام الله في الضفّة الغربية المحتلّة.
وكانت مواجهات قد اندلعت في قرية المغير، إثر اعتداء المستوطنين الصهاينة بحماية جيش الاحتلال، على متظاهرين فلسطينيين في قرية المغير، انطلقت في إطار الحراك الشعبي الفلسطيني الرافض للاستيطان.
وعلى إثر الأعداء، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين، وقطعان المستوطنين، تدخل فيها جيش الاحتلال الذي أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه الفلسطينيين، ما أدى الى استشهاد الشاب أبو عليا وإصابة اثنين أخرين بالرصاص، فضراً عن عدّة إصابات بالرصاص المطاطي.
وتقع قرية المغير على بعد 27 كيلومتر شمال مدينة رام الله، وهي من القرى المهددة بالقضم الاستيطاني، وتشهد حراكاً شعبيا أسبوعيا. وطالما تعرضت القرية لعمليات جرف أشجار زيتون من قبل ما يسمّون بـ "عصابات تدفيع الثمن" وهي عصابات من المستوطنين تستهدف الأراضي الزراعية الفلسطينية بشكل ممنهج في الضفّة المحتلّة.