بيّنت الأرقام التي نشرها المركز الحكومي للإعلام في قطاع غزّو اليوم الاحد 7 آب/ أغسطس، حجم الدمار الذي الحقه العدوان المتواصل ليومه الثالث على التوالي، بالأبنية السكنية ومنازل المدنيين في قطاع غزّة، حيث دمّر القصف 9 عمارات سكنيّة بشكل كامل، وألحق أضراراً بقرابة 1500 وحدة سكنيّة منها 16 وحدة تدمّرت كلّياً.
وأحال القصف 71 وحدة سكنيّة إلى منازل غير صالحة للسكن، إضافة إلى 1400 وحدة سكنيّة تضررت ما بين جزئي ومتوسّط وكلّي، بحسب المركز.
كما تسبب العدوات، بتضرر عشرات الدونمات الزراعية، ونفوق مئات الاف الطيور، جراء منع الاحتلال ادخال الأعلاف.
وكان مكتب الإعلام، قد كشف عم استهداف الاحتلال المتعمد للعمارات السكنية والتجارية، والتي تضم مكاتب لوسائل الاعلام العاملة في القطاع، ما أدى الى تضرر عدة مكاتب صحفية في البرج منها مكتب وكالة شهاب للأنباء، ومكتب جريدة الأيام المحلية، وإذاعة القرآن الكريم، ومكتب المشرق، وشركة ميديا جروب، ومركز الشهيد فضل شناعة.
كما أشار إلى استهداف المباني والأحياء السكنية في مدينة غزة، ومنها استهداف برج فلسطين في شارع الشهداء بحي الرمال وسط مدينة غزة، واستهداف شقق سكنية بشكل مباشر بعدة غارات جوية.
وقال المركز:" إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية ومكاتبها في فلسطين يعتبر انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية الأعيان الإعلامية والإعلاميين في مناطق النزاع والحروب وتجرم استهدافها وتعتبرها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، لا سيما المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ودعا مركز الإعلام الحكومي، "كافة المنظمات والمؤسسات الإعلامية والحقوقية المعنية بحرية الرأي والتعبير والحقوق والحريات، وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان والاتحاد الدولي للصحافيين، لإدانة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المؤسسات الإعلامية في فلسطين، والتي يهدف من خلالها إلى حجب الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها في قطاع غزة وحي الشيخ جراح في مدينة القدس."
وبلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة 32 شهيداً، بينهم 6 أطفال و4 نساء، و265 إصابة.