"لا تكونوا قيادات من ورق"..

الخطيب: قيادات السلطة ومؤسساتها لم تساند عائلة الشهيد محمد الشحام

الأربعاء 17 اغسطس 2022

 

قال غسان الخطيب عضو الهيئة التنظيميّة في حركة فتح بمُخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء 17 آب/ أغسطس، إنّ هناك عتباً كبيراً على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها التي لم تحضر لتساند عائلة الشهيد محمد الشحام الذي اغتيـل في منزله.

ولفت خلال تصريحٍ له أمام وقفة نظمتها العائلة أمام محكمة الصلح التابعة للاحتلال في القدس، إلى أنّ لا أحد من المؤسسات الرسمية حضر هذه الوقفة، بالرغم أنّ الشاب الشهيد هو فلسطيني ودائماً يتغنون بالعاصمة الفلسطينيّة، لذلك نقول لهم لا تكونوا قيادات من ورق.

ومن جهته، قال المحامي مدحت ديبة الذي تقدّم بطلب تشريح جثمان الشهيد إلى المحكمة، إنّ محكمة الاحتلال وافقت على تشريح جثمان الشهيد محمد، خلال ثلاثة أيّام من تاريخ اليوم، في معهد أبو كبير وبحضور طبيب فلسطيني مرشح من قبل العائلة.

وأشار ديبة في مقابلةٍ مع موقع "القسطل"، إلى أنّ محكمة الاحتلال وافقت أيضاً على تحديد مكان الجثمان والسماح لذويه بإلقاء النظرة الاخيرة عليه قبل أن يتم تشريحه.

وبيّن ديبة أنّ العائلة تقدمت بقضيتين حول اغتيال الشهيد شحام، إحداهما التحقيق بظروف استشهاده، والثانية تسليم جثمانه، فيما لفت إلى أنّ اقتحام منزل العائلة تم رغماً عن العائلة، حيث تم تفجير باب المنزل عند الساعة الثالثة فجراً، وفي هذه الحالة من حق أي شخص أن يدافع عن نفسه وعن بيته وعائلته وفق القانون.

كما أشار المحامي ديبة، إلى أنّ النيابة العامة لدى الاحتلال تدّعى أنّ الشهيد محمد حاول مهاجمة الجنود بسكين، على حد زعمهم.

ظهر اليوم، وافقت محكمة الصلح على طلب بتشريح جثمان الشهيد محمد الشحام من مُخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينيين والذي أعدم منذ يومين برصاص قوة صهيونيّة خاصة اقتحمت منزل عائلته في كفر عقب شمال القدس المحتلة.

ونظّمت العائلة وقفة أمام محكمة الصلح في القدس، حيث طالبت بإجراء تحقيق بإعدام ابنها الذي ارتقى قبل يومين برصاص الاحتلال في منزله.

ودعت العائلة إلى ضرورة تكاتف كل الجهود من أجل الضغط على سلطات الاحتلال والافراج عن جثمان الشهيد محمد وكل الشهداء الفلسطينيين من أجل دفنهم وإكرامهم كل بقية الشهداء.

وأقدمت قوات الاحتلال صباح الاثنين الماضي، على اعدام الفلسطيني محمد الشحّام ميدانياً، عقب اقتحام منزله في كفر عقب شمال القدس المحتلّة.

وقامت قوّة من جيش الاحتلال باقتحام منزل عائلة الشحام، وأطلقت الرصاص بشكل مباشر على رأس الشاب محمد من المسافة صفر، ما أدّى إلى استشهاده على الفور، فيما تزال قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد