منعت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد 21 آب/ أغسطس، زوجة المعتقل خليل العواودة المضرب عن الطعام لليوم 172 يوماً، من الزيارة في ظل تدهور وضعه الصحي.

وأوضحت دلال العواودة زوجة المعتقل خليل في بيانٍ لها، أنّ قوات الاحتلال منعتها من عبور معبر ترقوميا غرب الخليل، لزيارة زوجها في مستشفى "أساف هاروفيه"، بحجة أن التصريح الذي بحوزتها ألغي منتصف الليلة الماضية.

كما لفتت إلى أن الاحتلال لم يسمح لها بزيارة زوجها إلّا مرة واحدة بعد 164 يوماً من الاضراب.

وأكَّدت زوجة الأسير أنّه في وضع صحي صعب بعد أن فقد أكثر من نص وزنه، ولم يعد يقوى على الحركة والكلام، إلّا أن معنوياته قوية، ومستمر في اضرابه حتى نيل حريته.

وفي أوّل ظهورٍ له على وسائل الإعلام، منذ قرابة 6 أشهر، أكَّد الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال خليل عواودة، إنه مستمر في إضرابه حتى يأتي القرار الأعمّ والأشمل وهو قرار الإفراج ونيل الحريّة.

وأوضح عواودة في مقطعٍ مصوّر نشرته محاميته أحلام حداد، مساء الجمعة، أنّ قرار الاحتلال بتجميد اعتقاله الإداري ليس إنهاءً للإضراب، فيما وجّه التحيّة إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني على وقوفهم إلى جانبه، إذ قال: أبناء شعبي الفلسطيني، كل الاحترام لكم، ولتضامنكم، ولجهودكم، لقد أثقلنا عليكم في هذا الإضراب.

وأظهر المقطع المصوّر الحالة الصحية الحرجة التي وصل إليها عواودة، علماً أن المشاهد تعتبر الأولى للأسير منذ بدء إضرابه عن الطعام قبل نحو ستة أشهر، وهو الآن يرقد في مستشفى "أساف هروفيه" الذي يعتقل فيه في بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.

ويُذكر أنّ الاحتلال اعتقل عواودة في الـ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وحوّله للاعتقال الإداريّ، وأصدر بحقّه أمر اعتقال أول مدته 6 شهور وجرى تثبيتها على كامل المدة، وفي تاريخ الثالث من آذار 2022، شرع عواودة بإضرابه، وعلّقه بعد 111 يوماً بعد وعود بالإفراج عنه، ثم استأنفه بعد أنّ أصدر الاحتلال مجدداً أمر اعتقال إداريّ مدته أربعة شهور.

ويُشار إلى أنّ عواودة من بلدة إذنا- الخليل، متزوج وأب لأربع طفلات وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد