أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نقلاً عن محاميها أحمد صيام، بأنّ الاحتلال يحتجز كل من الأسيرين محمود أبو شرين (26 عاماً) من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، والأسير أحمد عبيدة (22 عاماً) من مُخيّم الجلزون في رام الله، في زنزانة ضيقة لا تصلح للعيش الآدمي داخل عزل "مجدو".
وأشارت الهيئة في بيانٍ لها، إلى أنّ الأسيرين أبو شرين وعبيدة يقبعان في زنزانة صغيرة جداً، مخصصة لشخص واحد ويقضيان معظم وقتهما على البرش، لأن مساحة الزنزانة لا تستوعب أسيرين، وقد طالب الأسيران عدّة مرات من إدارة المعتقل نقلهما لزنزانة أكبر لكنها لم تكترث لهما ولم تستجب لمطلبهما.
وأوضحت الهيئة، أنّ الأسير أبو شرين يُعاني من أوجاع حادة في الأذن الوسطى تؤثر على وضعه الصحي، وقد خضع لفحوصات في عيادة سجن "رمون" قبل 6 شهور، وتم اعطاءه قطرة للأذن، إلّا أنّ المشكلة لم تحل، وما زال يعُاني من أوجاع شديدة حتى اليوم وهو بانتظار تحويله لتلقي علاج يُناسب حالته.
ويُشار إلى أنّ الأسير أبو شرين معتقل منذ تاريخ 20/3/2017، وصدر بحقه حكماً حينها بالسجن 4 سنوات، وكان من المتوقّع الإفراج عنه بعد قضاء محكوميته خلال شهر أيلول المقبل، وأُضيف إلى حكمه السابق حكماً إضافياً بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات وغرامة مالية بقيمة 2000 شيكل، بعد أن وُجهت له تهمة المساعدة للأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم عبر نفق سجن "جلبوع".
والأسير أبو عبيدة معتقل منذ 19/2/2016 ومحكوم بالسجن لـ 32 عاماً، وهم محتجز داخل العزل منذ ما يقارب 6 أشهر تنقل خلالها بين عدة سجون.