يعاني مخيّم الرمدان للاجئين الفلسطينيين بمحافظة ريف دمشق السوريّة، من انقطاع تام للمياه، بسبب تعطّل ضخ المياه من البئرين الموجودتين في المخيّم، سواء بئر الخزان أم بئر المدرسة.

وأطلق ناشطون من أبناء المخيم صرخة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيها بتحرك عاجل لإصلاح الأعطال في مضخات الآبار وعودتها إلى الخدمة. وأشارت إلى معاناة الأهالي في ظل الحر الشديد وانقطاع المياه.

12-1.jpg

كما طالب الناشطون، بضرورة عقد اجتماع بين أهالي المخيّم والوكالة، "أسوة ببقية المخيمات" والاستماع إلى مطالب الأهالي وشكاواهم، المتعلقة بسوء الأوضاع الخدمية داخل المخيّم.

ودعوا إلى إعادة النظر في مشروع إعادة تأهيل الصرف الصحّي لمنطقة الحارة الجنوبية، الذي نفذته الوكالة بالتعاون مع "الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب"، ووصفوا المشروع بـ "الفاشل"، حيث ما تزال مياه الصرف تستنقع في شوارع المنطقة.

12-2.jpg

الجدير بالذكر، أنّ مخيّم الرمدان غير معترف به من قبل وكالة "أونروا" كمخيّم رسمي مسجّل ضمن سجلّاتها، ويسكنه نحو 4 آلاف لاجئ فلسطيني، فضلاً عن مئات النازحين إليه من مناطق سوريّة منكوبة بسبب الحرب.

 ويقع المخيم بالقرب من بلدة الضمير على بعد 45 كيلومتراً شمال غرب دمشق، ضمن منطقة مفتوحة على البادية السوريّة، ويعاني تهميشاً خدماتيّاً من كافة النواحي علاوة على سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين القاطنين فيه. 


 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد