نفى مسؤول القوة الأمنية المشتركة عبد الهادي الأسدي، نفى في تصريح مقتضب لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" ما نسب له عن فشل جهود التهدئة في مخيم عين الحلوة. وأكّد على استمرار الجهود، مشيراً إلى أنّها قد تثمر في الأوقات القليلة القادمة.

وكانت مجموعات إخبارية في تطبيق "واتس أب" تناقلت أنباءً منسوبة للأسدي، تفيد بخروج الأمور عن السيطرة في المخيّم الذي يشهد اشتباكات متقطعّة، بعد جولة معارك عنيفة اندلعت مساء السبت 10 أيلول/ أكتوبر، في حي الزيب بمنطقة الشارع التحتاني، اسفرت عن سقوط جرحى ووقوع خسائر مادية جسيمة.

وتسببت المعارك، التي اندلعت في حدود الساعة 7 و45 دقيقة مساءً، بسقوط 3 جرحى مدنيين على الأقل.

فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين، وجرى نقل إحداها إلى مستشفى النداء الإنساني، فيما شوهد خروج سيارات إسعاف إلى مستشفيات مدينة صيدا.

كما تسببت الاشتباكات، بتدمير 3 سيارات للأهالي، في محيط منطقة السوق، وتضرر عدد من المحلات التجارية والأبنية الإنشائية حتّى منتسق منطقة سوق الخضار، حيث امتدّت المعارك.



 

مصادر من داخل المخيّم، أفادت لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ رشقات من الرصاص مازالت تسمع من منطقة الشارع التحتاني، وسمع خلال الاشتباكات  دوي انفجارين ناجمين عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من طراز "ار بي جي."

وبحسب المصادر، فإنّ المعارك اندلعت على خلفية اشكال عائلي سابق بين عائلتي البحتي والقبلاوي، فيما فشلت الاتصالات والوساطات التي جرت لاحتواء الخلاف.

وناشد أهالي مخيّم عين الحلوة، عبر مكبرات المساجد، الأطراف المشتبكة، الوقف الفوري لإطلاق النار. وتناقل ناشطون مناشدات أفادت، بوجود أطفال ونساء محاصرون داخل الأزقة في محيط مناطق الاشتباكات.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد