وجّهت الحملة الشعبيّة المصريّة لمُقاطعة "إسرائيل" (BDS Egypt)، نداءً للتحرّك مع قُرب انتهاء عقد رعاية شركة "بوما" للاتحاد المصري لكرة القدم، حيث طالبت الحملة اتحاد الكرة المصري، بعدم تجديد التعاقد مع هذه الشركة المتواطئة مع الاحتلال، وذلك تضامناً مع كل الشعب الفلسطيني وكل الرياضيين الفلسطينيين.

وأوضحت الحملة في بيانٍ لها، أنّ هذا النداء يأتي في سياق نداءات حملة مقاطعة "بوما" العالمية المستمرة على مدار السنوات الماضية، بعد رعاية "بوما" لاتحاد كرة القدم الكيان الصهيوني، ودعمه، مانحةً علامتها التجارية كغطاء لمنظومة الاحتلال الصهيوني، وبذلك تكون متورطةً بشكلٍ مباشر في تبييض وجه الاحتلال، ومستغلة مواردها في المزيد من القمع لكل الرياضيين الفلسطينيين، والتضييق عليهم.

وشدّدت الحملة، أنّ هذا النداء يأتي أيضاً في الوقت الذي يتعرّض فيه الشعب الفلسطيني بما فيهم رياضييه لأبشع الجرائم، من قتل، وتهجير تعسفي، واعتقال ويستمر الاحتلال بمواصلة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وتفرض حكومة الاحتلال قيوداً على مشاركة اللاعبين الفلسطينيين في البطولات الرياضية حول العالم، وتعيق انتظام تدريباتهم عبر ممارسات غير قانونية ولا أخلاقية تجسّد طبيعة الاحتلال.

وأشارت الحملة إلى أنّ الاستجابة لهذا النداء تعد أقل ما يمكن أن يقدّمه اتحاد كرة القدم المصري دعماً ومناصرًة لكرة القدم الفلسطينيّة والرياضين الفلسطينيين، وتأكيداً على رفض الاحتلال وكل ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من أبشع الجرائم الانسانيّة.

ودعت الحملة المصرية كافة رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدتها في إيصال رسالتها لاتحاد الكرة المصري من خلال تعليقات تحث الاتحاد على الاستجابة لهذه الخطوة مع عمل "mention" للصفحة الرسمية للاتحاد المصري EFA، وأيضاً من خلال إعادة نشر هذا النداء.

وقبل أيّام، دعت الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لـ"إسرائيل" BDS، إلى مواصلة مقاطعة شركة "بوما" الألمانية، طالما تستمر في تواطؤها مع جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، بحسب ما قالت.

وطالبت الحملة كافة أحرار العالم للمشاركة في حملات التغريد المُستمرة على وسميّ #قاطعوا_بوما و#BoycottPuma.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد