أعلن الرئيس الصهيوني يتسحاق هرتسوغ، أنّه سيقوم بزيارة إلى البحرين قريباً ووصفها بـ"التاريخيّة"، وذلك لبحث العديد من الملفات.
وجاء هذا الإعلان لرئيس الكيان الصهيوني خلال تكريمه لوزير الخارجية الإماراتية عبد الله بن زايد آل نهيان، أثناء زيارته لكيان الاحتلال، إذ قال هرتسوغ: سأزور البحرين في الأشهر المقبلة وسأكون ضيفاً على الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وذكر هرتسوغ، أنّ هدف الزيارة هو مواصلة الاستكشاف المشترك لطرق جديدة لتعزيز التعاون من أجل السلام والازدهار والنجاح، على حد قوله.
ويُشار إلى أنّ هذه الزيارة تأتي بعد عامين من تطبيع العلاقات، وتعتبر هي الأولى من نوعها لمسؤول صهيوني رفيع إلى دولة البحرين.
وقبل أيّام، زار وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، كيان الاحتلال الصهيوني في زيارةٍ رسمية بصحبة وفد اقتصادي تزامناً مع الاحتفال بمرور عامين على إبرام اتفاق التطبيع بين الجانبين برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفي وقتٍ سابق، أكَّدت الحملة الأهلية البحرينية لمقاومة التطبيع، أنّ شعب البحرين بريء من أي انغماس للنظام البحريني بعار التطبيع المهين.
وشدّدت الحملة في بيانٍ لها، على أنّ شعب البحرين متمسك بقضية فلسطين المركزية حتى تحرير كل شبر منها، واسترجاع شعبها كامل حقوقه المسلوبة، مُشيرةً إلى أنّه وفي الوقت الذي يرى فيه العالم نضال الشعب الفلسطيني أمام التصعيد الصهيوني في القدس في محاولةٍ منه للسيطرة الكاملة عليها، وفي وقتٍ يصرّ فيه أحرار العالم على التمسك أكثر بقضية فلسطين، ينسلخ النظام البحريني أكثر فأكثر من عروبته.
وفي أيلول/ سبتمبر من العام 2020، وقّع كيان الاحتلال الصهيوني مع البحرين والإمارات على اتفاقيات التطبيع، ومن ثم لحقت بهما المغرب والسودان، حيث جاء ذلك بعد عقود على توقيع كيان الاحتلال "اتفاقيتي سلام" مع مصر والأردن.