أفادت مصادر حقوقيّة، اليوم الاثنين 19 أيلول/ سبتمبر، بأنّ الأسير نور الدين صابر الجربوع (27 عاماً) من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين يرقد على أسرَّة العلاج بمستشفى "رامبام" بالداخل المحتل في وضع صحي خطير.
وأوضحت المصادر، أنّ الأسير جربوع ما زال يعاني إثر الإصابة التي تعرض برصاص قوات الاحتلال في 9 إبريل الماضي.
وكشفت شقيق الأسير توفيق الجربوع في بيانٍ له، أنّه تم إجراء عملية جراحية لنور قبل يومين، بعد تدخلات من أطباء حقوق الإنسان حيث تم زرع كيس "الفضلات" على البطن لصعوبة إخراجها من مكانها نتيجة تأثيرها على الإصابة مما يؤدي إلى التهابات.
وأشار شقيق الأسير، إلى أنّه سيتم إجراء عملية أخرى خلال الأيام المقبلة لزراعة اللحم والجلد، حيث كانت آخر زيارة لنور في مستشفى "رامبام" كانت قبل أسبوعين بعد حصول العائلة على تنسيق من الصليب الأحمر حيث استمرت الزيارة لـ40 دقيقة فقط.
وأوضح أنّ قلب نور توقّف مرتين كما أصيب بفيروس "كورونا" نتيجة الإهمال الطبي الممارس بحقه، وفقد وعيه لأكثر من مرة ويعاني من شلل نصفي نتيجة لإصابته بأكثر من 10 رصاصات قبل اعتقاله.
وفي وقتٍ سابق، أشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أنّ المتطرّف ايتمار بن غفير قد وجّه تهديدات لعائلة الأسير جربوع عبر اتصال هاتفي في تاريخ 22 آب الماضي، وصرّح خلالها بأنّ نور سيلقى ذات المصير الذي واجهه الشهيد داود الزبيدي.
واعتقل الجريح نور الدين جربوع في تاريخ التاسع من نيسان/ أبريل العام الجاري، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، ووصفت حالته بأنها بالغة الخطورة في حينه، واستقرت إحدى الرصاصات في العمود الفقري، ونُقل في حينه إلى العناية المكثفة في مستشفى "رمبام"، وبقي منوّم تحت تأثير الأدوية لفترة.
وحمّل النادي مجدداً سلطات الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن مصيره، مُطالباً كافة جهات الاختصاص بضرورة التدخّل العاجل لضمان توفير العلاج اللازم له.
ويشار إلى أنّ الأسير جربوع (27 عاماً) من مُخيّم جنين، اعتقله جيش الاحتلال بتاريخ 9 من نيسان/ أبريل الماضي، وخلال اعتقاله كان قد أُصيب بعدة رصاصات بجسده استقرت إحداها في العمود الفقري أدت إلى إصابته بشلل نصفي، ويقبع حالياً داخل ما يسمى عيادة "سجن الرملة" بظروفٍ صعبة.