أكَّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنّ مشروع الأرشفة الالكترونية يخدم السياق التاريخي والرواية الفلسطينيّة.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقد بين وفد من وكالة "أونروا" مع وفد فلسطيني ترأسه وزير العدل في حكومة السلطة الفلسطينيّة محمد الشلالدة، والذي عُقد لاطلاع الوفد الفلسطيني على مشروع الأرشفة الالكترونية ومدى حيويته وأهميته للاجئين الفلسطينيين.
وشدّد وفد وكالة "أونروا"، على أنّ مشروع الأرشفة يخدم السياق التاريخي والرواية الفلسطينيّة حول النكبة وقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار وفد "أونروا"، إلى أنّ المشروع يهدف للحفاظ على الذاكرة الجمعية للاجئين الفلسطينيين وتاريخهم على أرض وطنهم فلسطين وحتى الآن، ولن يتم نقل الوثائق من أماكن عمليات "أونروا" الخمس إلى مقر "الاسكوا".
وبيّن وفد الوكالة، أنّ كل ما يتم هو العمل التقني الخاص بعملية الأرشفة وتثبيت شجرة العائلة للاجئ الفلسطيني.
وخلال الاجتماع، تساءَل الوفد الفلسطيني إن كان المشروع له علاقة بما طرح مُؤخراً من نقل بعض مهام "أونروا" إلى مؤسّساتٍ دولية أخرى؟، فيما أكَّد أنّ الهدف من مشروع التوثيق يجب أن يكون لتعزيز وتطوير الحماية والإغاثة، وقيام "أونروا" بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، واعتبار التوثيق مرجعية قانونية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات.
وشدّد الوفد الفلسطيني على ضرورة أنّ يكون المشروع للتأكيد على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والخاصة باللاجئين الفلسطينيين، وتحميل "إسرائيل" المسؤوليّة القانونيّة الدوليّة عن تهجيرهم من وطنهم، وجريمة إنكار حقهم في العودة إلى وطنهم وعدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين الفلسطينيين وخاصة القرار 194.
وفي ختام الاجتماع، طالب الوفد الفلسطيني بضرورة التوضيح لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين ومرجعيته حول المشروع وأهدافه وكافة المعلومات الخاصة به.