كشفت عمليات البحث والإنقاذ عن الضحايا والمفقودين في حادث غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل طرطوس السوريّة أمس الخميس، عن وجود ضحايا ومفقودين فلسطينيين، بدأت تتكشّف أسماءهم تباعاً.

وعُرف من بين المفقودين حتّى اللحظة، عدد من أبناء مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان وهم كلّ من: سامر وحيد وابنه، محمد فارس إسماعيل وزوجته وأطفاله، عبد الله سعيد، أسامة نافذ حسن مع زوجته وأولاده، وسام الزيّان، وسام حسين عبد الهادي مع ابنه إبراهيم ذو 4 سنوات، رنين نافذ حسن، سليم غسان خلف، سهى واصف عبد العال، عبد العال عمر عبد العال، بلال يوسف الحاج اسعد، محمد فيصل اشقر، يحي هيثم وهبه، سامر احمد لوحيد، اسامه عمر عمر، احمد سامر لوحيد ، محمود ناصر فرغاوي، صالح احمد رزوق. 

كما عُرف من بين الناجين، كلّ من ابراهيم شكري المنصور، عبد الله السعيد، محمد إسماعيل، وهم من أبناء مخيّم نهر البارد، حسبما بيّنت قوائم اسميّة بدأت تخرج تباعاً عن مستشفيات مدينة طرطوس.

وبدأت العديد من المناشدات تظهر من مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، للكشف عن مصير لاجئين فلسطينيين كانوا على متن المركب، ومنهم أسامة عمر عمر البالغ من العمر 18 عاماً، وعبد العال عبد العال من أبناء مخيّم نهر البارد، وكلّ من محمود عطيّة كتيع، أحمد عبد اللطيف الحج، ونور عبد اللطيف الحج من أبناء مخيّم شاتيلا.

وتواصل فرق الإنقاذ، البحث عن المفقودين في حادثة غرق المركب يوم أمس الخميس 22 أيلول/ سبتمبر، قبالة سواحل طرطوس السوريّة، فيما بلغ عدد الضحايا الموثقين حتّى اللحظة 63 ضحيّة.

وبحسب مدير الموانئ البحريّة السوري، فإنّ الفرق استطاعت العثور على 15 ناجياً، فيما تتواصل عمليات البحث عن مفقودين.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فإنّ فرق أن فرق الإنقاذ بمساعدة زوارق الصيادين السوريين، انتشلوا 20 شخصا من الجنسية اللبنانية والسورية، وتم نقلهم إلى مستشفيات مدينة طرطوس، بعضهم بوضع صحي خطير.

وانطلق المركب من منطقة المنية شمال البنان يوم 20 أيلول/ سبتمبر الجاري، باتجاه جزيرة قبرص اليونانية، وعلى متنه بين 120 إلى 150 طالب لجوء من الجنسيات اللبنانية والسوريّة والفلسطينية، قبل أن يتعرض للفرق قبالة جزيرة أرواد في مدينة طرطوس.