يواصل 30 معتقلاً إدارياً في سجون الاحتلال الصهيوني، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، وذلك احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري بحقهم.
ويطالب المعتقلون وهم من كوادر وعناصر وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بإنهاء الاعتقال الإداري، وهذه السياسة الظالمة التي تطال المئات من الفلسطينيين.
ويُشارك في الاضراب كلاً من: نضال أبو عكر، وإيهاب مسعود، وعاصم الكعبي، وأحمد حجاج، وثائر طه، ورامي فضايل، ولطفي صلاح، وصلاح الحموري، وغسان زواهرة، وكنعان كنعان، وأشرف أبو عرام، وغسان كراجة، وصالح أبو عليا، وعوض كنعان، وليث كسابرة، وصالح الجعيدي، وباسل مزهر، ومجدي الخواجا، وجهاد شريتح، وهيثم سياج، ومصطفى الحسنات، وعزمي شريتح، ومحمد أبو غازي، وأحمد الخاروف، ونصر الله البرغوثي، ومحمد فقهاء، وتامر الحجوج، ورغد شمروخ، وزيد القدومي، وسنار حمد، حيث يعتبر سنار أصغر الأسرى المضربين عمراً، ويُشار إلى أنّ والدته أسيرة محررة، ووالده أسير، وخاله شهيد.
وأشارت منظمة الجبهة الشعبيّة في السجون، إلى أنّ الاحتلال حاول الانقضاض على هذه الخطوة بالتواصل مع بعض المعتقلين الإداريين من أجل تقديم عرض لهم، لكنهم تشبثوا بموقفهم الذي يقضي بإنهاء الاعتقال الإداري بحقهم، مُؤكدةً أنّ المزيد من المعتقلين سيلحقون بركب رفاقهم على دفعات حتى تحقيق مطالبهم.
وكان المعتقلون الإداريون وجهوا رسالة، أكَّدوا أنّ مواجهة الاعتقال الإداري مستمرة، وأنّ ممارسات إدارة سجون الاحتلال لم يعد يحكمها الهوس الأمنيّ كمحرك فعليّ لدى أجهزة الاحتلال، بل باتت انتقاماً من ماضيهم.
ويأتي الاستعداد لهذه الخطوة في ظل استمرار الاحتلال في تصعيد عمليات الاعتقال الإداريّ، واتساع دائرة الاستهداف، وبحسب نادي الأسير، فإنّ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال تجاوز 760 معتقلاً بينهم أطفال ونساء، وكبار في السّن، ومرضى.
ويُشار إلى أنّ 80% من المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وجل عمليات الاعتقال التي تعرّضوا لها كانت اعتقالات إداريّة.