عاد أبناء مخيمي نهر البارد والبداوي شمال لبنان، اليوم الخميس 29 أيلول/ سبتمبر، إلى دوامهم الدراسي في مدارس وكالة "أونروا" فيما عاودت المؤسسات فتح أبوابها، بعد حالة من الحداد والاغلاق العام منذ 22 من الشهر الجاري حداداً على ضحايا مركب الموت.

وأعلنت اللجنة الشعبية والفصائل في مخيم نهر البارد، عودة دوام المدارس والمؤسسات في المخيم، مع استمرار متابعة ملف المفقودين في حادثة غرق المركب.

واستأنف التلاميذ دوامهم الدراسي، باستحضار زملاء لهم قضوا في غرق المركب، حيث حضر الطفل الضحيّة رائد إسماعيل على مقعده الدراسي الى جانب زملائه، من خلال صورة وضعت على مقعده.

8-1.jpg

 

وودّع مخيّم نهر البارد 10 من أبنائه تأكّد وفاتهم، فيما بقي 12 شخصاً في عداد المفقودين، وتسجيل نجاة شخصين، فيما تتواصل جهود التعرف على هويات الجثث التي ما تزال إلى الآن في مستشفى الباسل في مدينة طرطوس السوريّة.

وكان  أحد الناجين من الكارثة قد روى لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، تفاصيل ما حدث قبيل انطلاق الرحلة وخلال حدوث الغرق، ووصف ما حدث بالمجزرة التي تسبب بها المهربون الذين جبروا المركب على الإبحار تحت تهديد السلاح.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد