انضمّت مجموعة جديدة من الموسيقيين والموسيقيات حول العالم، إلى مبادرة "موسيقيون من أجل فلسطين" والتي يلتزم بموجبها الموسيقيون بالمقاطعة الثقافية لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
ورحّبت حركة المقاطعة الثقافية للكيان "PACBI" بانضمام المجموعة الحديدة التي تضم حوالي 900 موسيقي وموسيقية من كافة أنحاء العالم، يرفضون المشاركة الثقافية في أي أنشطة تقام في او يدعمها كيان الاستعمار الاستيطاني في فلسطين.
وبلغ عدد الموسيقيين المنضمين إلى المبادرة أكثر من 1500، حول العالم، تحت مبدأ الالتزام بالمقاطعة الثقافية لـ "إسرائيل" ورفض المشاركة في أية أنشطة مدعومة منها أو من مؤسساتها الثقافية المتواطئة أو مجموعات اللوبي الداعمة لها ولجرائمها.
وأشارت حركة المقاطعة الثقافية، إلى أنّه خلال صيف 2022 فقط، ألغت أربع فرق عالمية على الأقل عروضاً لها في تل أبيب كانت ستقام تحت رعاية العدوّ الاسرائيليّ، من ضمنها فرقة "بيج ثيف" الشهيرة.
وشهدت السنوات السابقة العديد من حالات المقاطعة لمهرجانات فنيّة، بسبب مشاركة "إسرائيل" بها أو رعايتها من قبل مؤسسات صهيونية، وكان أبرزها المقاطعة الواسعة التي شهدها مهرجان سيدتي في استراليا شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري بسبب تمويله من السفارة الإسرائيلية.