حمَّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الأحد 2 أكتوبر/ تشرين أوّل، حكومة الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونها المسؤوليّة الكاملة عن حياة الأسير زكريا الزبيدي من مُخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، الذي تمارس بحقه جريمة بشعة لا أخلاقية ولا انسانية، مبنية على أسس انتقاميّة عنصرية.

وبيّن أبو بكر في بيانٍ له، أنّ محامي الهيئة معتز شقيرات زار الأسير الزبيدي الخميس الماضي، وبيّن أنه لا يزال يحتجز في زنازين عزل ريمون بظروف صحية وحياتية معقدة، حيث يقضي غالبية ساعات يومه وهو مكبل اليدين للخلف، ما سبب له آلاماً وأوجاعاً كبيرة، إضافة إلى اجباره على التفتيش العاري بسبب وجود شظايا أعيرة نارية في ساقه جراء اصابة سابقة، وتصدر ماكينة التفتيش أصوات رنين نتيجة ذلك.

وفي بيانه، طالب أبو بكر المؤسّسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسير الزبيدي، والذي يدار ملفه بشكلٍ كامل من قبل جهاز المخابرات "الإسرائيلي".

ويُذكر أنّ الأسير الزبيدي هو أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم عبر نفق سجن "جلبوع" خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وأُعيد اعتقاله على يد جيش الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي هو والأسير محمد العارضة، بالقرب من قرية أم الغنم في الجليل الأسفل، وصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي 5 سنوات وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل، مع وقف تنفيذ من 8 شهور إلى 3 سنوات.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد