نظّم أهالي مُخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة القدس المحتلة، الليلة، حفلاً لتأبين الشهيد محمد ابراهيم الشحام الذي أعدمته قوات الاحتلال أمام عائلته منتصف شهر آب.
وشارك المئات من أهالي المُخيّم في حفل التأبين إلى جانب القوى الوطنية والإسلامية في المُخيّم، حيث أكَّدت الكلمات خلال الحفل على ضرورة التوحّد في مواجهة جرائم الاحتلال المستمرة.
ويوم الجمعة، شيّع أبناء مخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينيين جثمان الشهيد الشاب محمد إبراهيم شحام البالغ من العمر 21 عاماً، إلى مثواه الأخير، بعد استلام جثمانه المحتجز لدى الاحتلال منذ 15 من آب/ أغسطس الفائت.
وكانت قوات الاحتلال قد أعدمت الشاب الشحّام في 15 آب / أغسطس الماضي، أمام ذويه في منزل العائلة، وذلك من حلال إطلاق النار على رأسه وتركه ينزف قبل اختطاف جثمانه.
وأظهر تقرير الطب الشرعي لتشريح جثمان الشهيد الشحام، تعرّضه لثلاث رصاصات من قبل قوات الاحتلال التي تعمّدت إعدامه بعد اقتحام منزل عائلته في الخامس عشر من شهر أغسطس، حيث أفادت عائلة الشهيد في بيانٍ مقتضبٍ لها، أنّ التقرير أظهر أنّ رصاصة اخترقت رأس محمد، وتسبّبت بتفجير دماغه، في حين أنّ رصاصة ثانية اخترقت القلب ومزّقت الكبد، والثالثة اخترقت الخصر.
وأجري التشريح للشاب الشحّام بعد أن تقدمت عائلته بطلب بذلك للوقوف على جريمة الإعدام المتعمّدة التي تعرّض لها.