أعلنت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (PACBI)، أنّ إدارة مهرجان سيدني الفني تتراجع وتعلن توقّف المهرجان عن تلقي التمويل من الحكومات الأجنبية.
وأوضحت الحملة في بيانٍ لها، أنّ هذا الانتصار جاء نتيجة لسحب أكثر من 20 فنان/ة أعمالهم/نّ من المهرجان، الذي عُقد في بداية العام، بعد علمهم/نّ بشراكته مع السفارة "الإسرائيلية".
ووجّهت الحملة التحيّة لكافة الفنانين/ات والنشطاء الذين قادوا هذه الحملة الرافضة لمحاولات تلميع الجرائم "الإسرائيليّة" بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت الحملة إلى تكثيف الجهود محلياً وعربياً وعالمياً للتصدي لكلّ محاولات توظيف الفن والثقافة والرياضة والأكاديميا في تطبيع نظام الأبارتهايد والاستعمار-الاستيطاني "الإسرائيليّ".
وكانت حركة المقاطعة في أستراليا، قد دعت لمقاطعة مهرجان "سيدني"، وذلك احتجاجاً على قبول المهرجان لتمويل "إسرائيلي" من أجل إنتاج فني لمصمم رقصات من كيان الاحتلال الصهيوني.
ودعت حركة المقاطعة في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، الجميع للانضمام للفنانين والكتاب المبدعين والمجموعات الفنية الذين انسحبوا من المهرجان، رفضاً للتعاون مع نظام الفصل العنصري "الإسرائيلي".
ويُعتبر مهرجان سيدني "احتفالية بالفن والأداء والأفكار الكبرى"، وفق ما تعرّف صفحة المهرجان على "تويتر".