وجهت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" نداءً لهيئة أسرة التعليم بجميع مكوناتها وشركائها للوقوف ضدّ التطبيع في البلاد.

وأكَّدت الجبهة في النداء، أنّ التطبيع ينتقل كالوباء ليبسط نفوذه، على جميع مناحي الحياة، من المستوى السياسي إلى المستوى التربوي، لذلك من الضروري التضامن المطلق واللامشروط مع الشعب الفلسطيني، فيما يتعرّض له يومياً من تقتيل واعتقال وتشريد وهدم للمنازل والمدارس، وإطلاق الرصاص على الأطفال العزّل.

كما أشارت الجبهة إلى أنّ التطبيع يستخدم العديد من المصطلحات مثل "قيم التسامح والتعايش، والسلم والتعاون والمكون اليهودي المظلوم والشراكات"، بين المؤسسات التعليمية والجامعات والمعاهد المغربية، ومؤسسات الكيان الصهيوني.

ودعت الجبهة إلى حماية عقول الطلاب من الانجراف نحو الأفكار الصهيونية الهدامة، من خلال تمرير أنشطة رياضية وثقافية وفنية بواسطة أندية "التسامح والتعايش" غرضها غسل الأدمغة.

ويأتي هذا النداء في سياق تواصل الرفض الشعبي المغربي لاتفاقية التطبيع بين المغرب وكيان الاحتلال "الإسرائيلي".

وكانت الحكومة المغربيّة قد أعلنت في 10 ديسمبر/ كانون الأول عام 2020 عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني.

ويُشار إلى أنّ المغرب تقيم علاقات تطبيعيّة سرية مع كيان الاحتلال ومنذ عقود، ومنذ انضمامها إلى اتفاقيات التطبيع في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ضخت دول الخليج مبالغ طائلة للمغرب، التي تعيد بناء جيشها وشراء أسلحة وعتاد عسكري من ضمنه "إسرائيلي".

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد