رفضت لجنة خاصة تابعة لسلطات الاحتلال، عصر اليوم الخميس 6 أكتوبر/ تشرين أول، طلب الإفراج المبكّر عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد من سكّان مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، وذلك بالرغم من خطورة وضعه الصحي.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ جلسة الأسير أبو حميد انتهت والتي عقدت في "الرملة" للنظر في طلب الإفراج المبكر عنه من قبل اللجنة المختصة.

وبيّن النادي، أنّه وخلال انعقاد المحكمة تواجدت عائلات جنود الاحتلال، وأطلقت هتافات عنصرية وتحريضية ضد ناصر والفلسطينيين، فيما قامت اللجنة برفض طلب الافراج المبكّر عن الأسير القائد المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.

يوم أمس، أفادت وزارة الأسرى، بأنّ إدارة سجون الاحتلال أعادت الأسير المريض ناصر أبو حميد إلى عيادة سجن الرملة.

وأوضحت الوزارة في تصريحٍ لها، أنّه جرى إعادة الأسير أبو حميد من سكّان مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين إلى سجن الرملة بعد نقله للمشفى عقب تدهور وضعه الصحي وتشخيص التهابات حادة جداً وشديدة في منطقة الرئتين.

وخلال الآونة الأخيرة، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن تطورات الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاماً) من سكّان مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين في رام الله، حيث أظهرت نتائج الفحوصات الأخيرة انتشار السرطان في الفقرة الثانية والثالثة والرابعة والسابعة من العظام، بالإضافة إلى الدماغ وباقي أنحاء جسده.

ويُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمس مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، إضافة إلى أخ شهيد، وكان قد تعرّض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وقد فقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد