أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، اليوم الخميس 6 أكتوبر/ تشرين أول، بأنّ برنامج الصحة في "أونروا" يقوم بعقد عدد من ورشات التوعية التي تهدف لزيادة التوعية بسرطان الثدي.
وأوضحت "أونروا" في بيانٍ لها، أنّ هذه الورشات تأتي ضمن فعاليات حملة أكتوبر الوردي لمكافحة مرض سرطان الثدي وحماية النساء من هذا المرض.
وبيّنت "أونروا"، أنّ برنامج الصحة في وكالة "أونروا" بقطاع غزة شارك في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع في مؤتمر إطلاق فعاليات حملة أكتوبر الوردي تحت شعار "الكشف المبكر.. أمل وحياة.
وأشارت "أونروا"، إلى أنّ هذا المؤتمر جاء لحث النساء على الفحص الذاتي والكشف المبكر لسرطان الثدي من خلال تصوير الماموجرام الذي توفره مراكز وكالة "أونروا" الصحية.
يوم أمس، كشفت وزيرة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة مي الكيلة، أنّ سرطان الثدي يشكّل حوالي 18% من مجمل أنواع السرطانات المسجلة في فلسطين، و32% من السرطانات المسجلة بين النساء، فيما تبلغ نسبة الإصابة 36 لكل مئة ألف امرأة.
ولفتت الكيلة خلال مؤتمر شهر التوعية بسرطان الثدي الذي عقد في رام الله، إلى أنّ سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم، وبلغ عدد الحالات المسجلة عالميا عام 2020 أكثر من مليوني حالة، كما سجل سرطان الثدي السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان بين النساء، وتوفيت بسببه 685 ألف امرأة تقريباً في عام 2020.
كما أشارت إلى أنّ أسباب مرض سرطان الثدي غير معروفة تماماً، بل يرتبط حدوثه بمجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة به، ومنها: العامل الهرموني، والتقدم في العمر، والسمنة، والتدخين، والعوامل البيئية، إضافة الى الاستعداد الوراثي، حيث أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي في الأقارب خاصة من الدرجة الأولى كالأم والأخت يزيد من خطر الإصابة به.