وعد مدير برنامج الإغاثة والعسر الشديد "الشؤون" لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فادي فارس، المعتصمين داخل مكاتب الخدمات في مخيم عين الحلوة، بإجراء مسح ميداني نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، للعمل على فتح ملف "الشؤون" وفق معايير جديدة.

جاء ذلك، خلال لقاء جمع فارس بالعائلات المعتصمة داخل مكاتب "الشؤون" في مخيّم عين الحلوة، أمس الخميس، أكّد خلاله على احقية مطالب العائلات، وأشار إلى "بشريات فيما يخص اللاجئين فاقدي الأوراق الثبوتية والـ NR وشملهم ضمن خدمات الوكالة، إضافة إلى تحسين مساعدة الـ 50 دولار لتشمل كافة أفراد العائلة ليس فقط كبار السن أو من دون 18 سنة.

ورافق فارس في اللقاء الذي استمرّ لساعتين، مدير المخيم عبد الناصر السعدي، ومسؤول القوة الأمنية المشتركة عبد الهادي الاسدي، حسبنا نقل الناشط الإعلامي محمد حسون، وجرة الاستماع لمطالب العائلات ودوافعها للاعتصام، وضرورة ان يتم وضع معايير جديدة لملف الشؤون.

 وكانت المزيد من العائلات الفلسطينية اللاجئة في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، قد انضمت للاعتصام أمس الخميس، للمطالبة بفتح ملف الشؤون وادراج المزيد من العائلات، مع ازدياد الطلب على الإغاثة في ظل ظروف الانهيار اللبناني.

يذكر، أن الاعتصام قد افتتحه اللاجئ حسن مرعي الذي بدأ اعتصامه صباح الاثنين الفائت 3 تشرين الأول/ أكتوبر، في مكتب الخدمات مصطحباً ابنته المصابة بشلل دماغي، ليتوجّه بعده، اللاجئ أحمد صبحة برفقة عائلته، إلى المكتب الثاني الخاص بملف "الشؤون" ويعتصم برفقة ابنتيه للمطالبة بإدراج عائلته ضمن الملف.

يذكر أنّ برنامج العسر الشديد " الشؤون" قد أوقفته وكالة "أونروا" منذ العام 2015، ومازال متوقفاً، فيما يطالب اللاجئون الفلسطينيون عبر تحركات في معظم المخيمات، بتوسيع دائرة الاستفادة من البرنامج، في ظل نسب فقر تجاوزت 90% في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان جراء الانهيار الاقتصادي اللبناني وانعكاسه على أوضاع اللاجئين.

 

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد