يواصل 30 اسيراً فلسطينياً إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 13 على التوالي، وذلك رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، الذي تلجأ إليها قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال.

وقال نادي الأسير الفلسطيني الجمعة 7 تشرين الأول/ أكتوبر:  إنّ الأسرى مستمرون في إضرابهم، دون وجود أي مؤشرات أو نتائج لأي حوارات مع إدارة السجون، حتى اللحظة.

وينتظر الاسرى، رد إدارة سجون الاحتلال على مطالبهم. ومن المتوقع أن تكون بعد انتهاء الأعياد اليهودية، وفي حال كان الرد سلبياً سيدخل أسرى جدد في الإضراب. حسب نادي الأسير.

وتجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، 780 معتقلاً بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني "النقب" و"عوفر"، وهذه النسبة هي الأعلى منذ الهبة الشعبية عام 2015.

ويطالب المعتقلون المضربون عن الطعام، وهم من كوادر وعناصر وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بإنهاء الاعتقال الإداري.

ويُشارك في الاضراب كلاً من: نضال أبو عكر، وإيهاب مسعود، وعاصم الكعبي، وأحمد حجاج، وثائر طه، ورامي فضايل، ولطفي صلاح، وصلاح الحموري، وغسان زواهرة، وكنعان كنعان، وأشرف أبو عرام، وغسان كراجة، وصالح أبو عليا، وعوض كنعان، وليث كسابرة، وصالح الجعيدي، وباسل مزهر، ومجدي الخواجا، وجهاد شريتح، وهيثم سياج، ومصطفى الحسنات، وعزمي شريتح، ومحمد أبو غازي، وأحمد الخاروف، ونصر الله البرغوثي، ومحمد فقهاء، وتامر الحجوج، ورغد شمروخ، وزيد القدومي، وسنار حمد.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد