استنكرت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية "إسرائيل" (PACBI) مشاركة مخرجين/ات من المنطقة العربية في مهرجان حيفا الدولي للأفلام "الإسرائيليّ".

ودعت الحملة في بيانٍ لها، كافة المشاركين إلى التراجع الفوري وسحب أفلامهم/نّ من المهرجان الذي سيعقد بين 8 و17 من الشهر الجاري، حيث تعتبر مشاركة هذه الأفلام في مهرجان "إسرائيليّ"، بالذات مهرجان مدعوم من نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد "الإسرائيلي"، خرقاً لمعايير مناهضة التطبيع ولمعايير المقاطعة الثقافية لإسرائيل. كما وتدعو الحملة كافة أبناء شعبنا الفلسطينيّ لمقاطعة كافة فعاليات المهرجان.

وشدّدت الحملة، على أنّه وبينما تتصاعد جرائم العدوّ "الإسرائيليّ" اليومية بحق الشعب الفلسطيني من قتلٍ وجرحٍ وهدم منازل ومصادرة أراضٍ وأسْر، على مرأى العالم كله، تعتبر مشاركة هؤلاء المخرجين/ات في مهرجان "إسرائيليّ" متواطئ مساهمة عربية في مساعي "إسرائيل" اليائسة للتغطية على وحشية نظامها الاستعماري الذي ترفضه شعوب منطقتنا العربية بغالبيتها الساحقة.

كما أشارت الحملة، إلى أنّ مجموعة من الجهات الرسمية والحكومية "الإسرائيلية" مثل وزارة الثقافة والرياضة، ووزارة الخارجية، ووزارة التعاون الإقليمي، ووبلدية حيفا، وغيرها من المؤسسات الرسمية والثقافية "الإسرائيلية" المتورطة بشكل مباشر في انتهاكات جسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني ترعى هذا المهرجان.

وأضافت: هذا بالإضافة إلى شركة "بايس" المتورطة في دعم مشاريع إعمار المستعمرات "الإسرائيلية" على أراضٍ فلسطينية مسلوبة، ويشارك في نسخة هذا العام من المهرجان المخرجون/ات: مريم توزاني، نبيل عيّوش، ياسمين بنكيران، ليلى مراكشي، صوفيا عالولي، شوكت أمين كوركي.

وتابعت الحملة: اختار هؤلاء المخرجون/ات هذا التواطؤ مع العدوّ بدل اختيار جانب الحق والعدالة والانضمام لآلاف المثقفين/ات وصناع الأفلام والفنانين/ات الذين أعلنوا مقاطعتهم/نّ لنظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد "الإسرائيليّ".

وجدّدت الحملة في ختام بيانها، دعوة جميع المشاركين للتراجع عن مشركاتهم/نّ تلك، والامتناع عن إلحاق الضرر بنضال الشعب الفلسطينيّ وشعوب المنطقة العربية في نضالها التحرري.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد