ناشدت عائلة اللاجئ الفلسطيني شحادة خضر رجب، القوى الأمنية اللبنانية بالإسراع بالكشف عن ابنها المفقود منذ الأربعاء 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وقالت والدة الشاب البالغ من العمر 17 عاماً، في تسجيل بثّه موقع "صيدا اون لاين" إنّه خرج يوم الأربعاء بشكل طبيعي إلى عمله، الّا أنّه لم يعد الى المنزل كما هو معتاد خلال فترة الغداء، بينما سأل عنه اصدقاؤه أكثر من مرّة خلال اليوم.

وأضافت، أنّها خرجت للبحث عنه ولك تجده منذ يوم اختفائه. مشيرةً إلى أنّ هاتفه الشخصي ما يزال يعمل، وأنها تطلبه عبر الهاتف الذي يرن دون أن يجيب أحد على المكالمات.

أمّا والد الشاب، فأكّد إنّه منذ اليوم الثاني لاختفاء ابنه، ذهب إلى مخفر الشرطة وقدّم بلاغاً بأوصاف ابنه، ولكن دون وجود نتيجة حتّى اللحظة.

ويعمل الشاب المفقود شحادة خضر رجب، في الصيرفة غير النظاميّة في شوارع صيدا، ويقطن مع اهله في منطقة صيدا القديمة. وكانت آخر مشاهده له قبل اختفائه بتاريخ 5 تشرين الأول/ أكتوبر في منطقة ساحة الشهداء في المدينة.