أكّد مصدر طبّي متابع لقضيّة الضحايا والمفقودين في حادثة غرق مركب المهاجرين قبالة طرطوس السوريّة، التعرف على هويّة اللاجئ نور عبد اللطيف الحاج من أبناء مخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت.

واكّد المصدر، أنّ سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الشفاء الفلسطينية ستتولى عملية نقل جثمان الشاب إلى مخيّم شاتيلا، بعد اكتمال إجراءات تسلّمه من قبل الصليب الأحمر الدولي عند الحدود اللبنانية السوريّة.

يذكر، أنّ الشاب الضحيّة نور كان على متن مركب الموت برفقة شقيقه أحمد، والذي جرى نقل جثمانه إلى المخيّم يوم 25 من أيلول/ سبتمبر الفائت حيث جرى تشييعه فور وصوله.

وبلغ عدد ضحايا مخيّم شاتيلا في حادثة غرق المركب، 3 شبّان وهمّ الأخوين أحمد ونور عبد اللطيف الحاج، واللاجئ محمود عطية اكطيع الذي ما يزال في عداد المفقودين حتّى هذه اللحظة.

وتواصل الفرق الطبيّة محاولات الكشف عن ضحايا غرق المركب، الذي راح ضحيته أكثر من 100 شخص، بينهم 27 لاجئ فلسطيني معظمهم من أبناء مخيّم نهر البارد، ما يزال 9 منهم في عداد المفقودين، بعد التعرف على هوية الطفلة نهال أسامة نافذ حسن اليوم الاثنين، ونقل جثمانها الى المخيّم.

وكان المركب المنكوب، قد انطلق من سواحل بلدة المنية شمال لبنان بتاريخ 21، باتجاه جزيرة قبرص اليونانية، وعلى متنه أكثر من 150 طالب لجوء من الجنسيات اللبنانية والسوريّة والفلسطينية، قبل أن يتعرض للفرق قبالة جزيرة أرواد في مدينة طرطوس.

وروى أحد الناجين من الكارثة، تفاصيل ما حدث قبيل انطلاق الرحلة وخلال حدوث الغرق، ووصف ما حدث بالمجزرة التي تسبب بها المهربون الذين جبروا المركب على الإبحار تحت تهديد السلاح.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد