أصيب جندي في جيش الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر/ تشرين أول، جراء تعرض قوة عسكرية لإطلاق نار قرب مستوطنة "شافي شمرون" القريبة من نابلس بالضفة المحتلة.
وذكرت وسائل إعلامٍ عبرية، أنّ الجندي المصاب حالته طفيفة، وقد تعرض لطلق ناري في اليد، لافتةً إلى أنّ قوات كبيرة من الجيش وصلت لتمشيط المكان.
ونشرت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ فلسطينياً وصل بمركبة مسرعة وأطلق النار تجاه القوة لدى حراستها مجموعة من المستوطنين ما أدى لإصابة الجندي في كتفه ونقل إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا ما بين حالة طفيفة ومتوسطة.
وكان يرافق الجنديَ مجموعةٌ من المستوطنين كانوا يستعدون لتنظيم مسيرة احتفالية بمرور 55 عاما على احتلال الضفة الغربية.
ويأتي ذلك بعد وقت من إعلان مجموعات "عرين الأسود" في نابلس عن إطلاق سلسلة "أيام الغضب" رداً على عدوان الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، ولاحقاً أعلنت المجموعات مسؤوليتها عن العملية وقالت: إنها ضمن سلسلة "أيام الغضب" التي أعلنتها في وقتٍ سابق.