تظاهر العشرات من المتضررين في عدوان الاحتلال على قطاع غزة عام 2014، اليوم الأحد 16 أكتوبر/ تشرين أوّل، أمام المقر الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غرب مدينة غزّة، وذلك للمُطالبة بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.

وخلال الوقفة التي نظمتها اللجنة العليا لمتضرري عدوان 2014، رفع المشاركون لافتات كتب عليها: "كفاكم مماطلة في دفع التعويضات" و"عائلات أنهكها الحصار والدمار" و"لن ننسى حقوقنا"، مُؤكدين على ضرورة المساواة بين ملفات الإعمار وتعويض الجميع.

بدوره، قال عبد الهادي مسلم، رئيس اللجنة العليا لمتضرري عدوان 2014، إنّ هذه الوقفة جاءت لإيصال رسالة لإدارة الوكالة بأنّ الفعاليات مستمرة إلى حين إنهاء الملف ودفع التعويضات كاملة.

وأكَّد في كلمةٍ له خلال الوقفة، أنّه على إدارة "أونروا" تحمُّل مسؤولياتها وعدم التسويف والمماطلة بدفع التعويضات للمتضررين.

كما دعا مسلم، دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين للتدخّل العاجل والضغط على إدارة وكالة "أونروا" من أجل الاستجابة لمطالب المتضررين من عدوان 2014.

وفي وقتٍ سابق، حذّرت اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة، إدارة وكالة "أونروا" من الاستمرار في سياسة المماطلة والتسويف ومحاولة التملّص من تسديد مستحقات متضرري عدوان 2014م لإعادة الإعمار في القطاع.

وكان عدنان أبو حسنة الناطق الإعلامي لوكالة الغوث قال إنّه لا جديد في ملف عدوان 2014 ولا يوجد تمويل للتعويض، مُبيناً أنّ الدول المانحة ترفض الدفع بحجة أنّ الملف منذ 8 سنوات ولا تستطيع التعامل معه.