شنَّت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الاثنين 24 أكتوبر/ تشرين أوّل، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في مناطق متفرّقة بالضفة المحتلة طالت مُخيّم قدورة للاجئين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب فارس الطريفي، بعد أن داهمت منزله في مُخيّم قدورة برام الله وعبثت بمحتوياته.
وذكرت المصادر، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت من المغير شرق رام الله كلاً من: جهاد أبو عليا، وعبد الرحمن سعيد أبو عليا، ووسام أيمن أبو عليا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
وأنشئ مُخيّم قدورة عام 1948 داخل مدينة رام الله بالقرب من مستشفى رام الله الحكومي، ووفقاً لتعداد السكان فإنّ عدد السكّان في المُخيّم يبلغ قرابة 1000 فلسطيني يسكنون 119 مبنى، تشتمل على 289 مسكناً، فيما ينحدر سكّان هذا المُخيّم من بعض المدن والقرى المهجرة عام 1948، منها: دير طريف، واللد، والسافرية، وبيت نبالا، والرملة، ولفتا، وأبو غوش، والقباب، ويافا، وسلمة، وزكريا، والحديثة، وعمواس، ويالو؛ ومن ولاجئي عام 1967.
ويعتبر مُخيّم قدورة من المُخيّمات الفلسطينيّة التي لا تعترف بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة المحتلة، من بينها: سلواد وقدورة وبيرزيت وعين عريك في رام الله.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال محيي محمد كرام (18 عاماً) من منطقة بئر عونة في مدينة بيت جالا، وأحمد خالد العمور (23 عاماً) من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بعد دهم منزلي والديهما وتفتيشهما.
ويُشار إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل اقتحام المُخيّمات الفلسطينيّة وتشن حملات الاعتقال بشكلٍ واسع في مناطق مختلفة من الضفة، حيث تأتي هذه الاعتقالات لكسر جذوة انخراط الشباب الفلسطيني اللاجئ في المقاومة، وهذا في ظل حالة الإصرار على النضال ضد الاحتلال بكافة الأشكال.