ناشدت عائلة اللاجئ الفلسطيني المهجّر من سوريا إلى لبنان مهند محمد عطيّة، كافة الجهات المعنية في تونس، وعلى رأسها سفارة السلطة الفلسطينية، للكشف عن مصير ابنها المفقود في حادث تحطّم مركب مهاجرين قبالة مدينة جرجيس التونسية.

واللاجئ مهند عطيّة من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، ويقطن مع اسرته في منطقة وادي الزينة في منطقة إقليم الخروب منذ خروجهم من سوريا قبل سنوات.

4-1.jpg

وكان مركب المهاجرين غير النظاميين قد تعرض للغرق يوم الاثنين 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وعلى متنه عدد من طالبي اللجوء من بينهم 15 فلسطينياً حسبما أعلنت خارجية السلطة الفلسطينية في وقت سابق، بينهم عدد من فلسطينيي سوريا وآخرون من قطاع غزّة.

وبحسب خارجية السلطة، فإنّ اثنين من فلسطينيي سوريا عُرفا من بين الناجين، وهما (مؤمن محمد علي، وخالد محمد الأبطح) وما يزالان معتقلان لدى السلطات الليبية، فيما جرى انتشال جثمان اللاجئ محمد مجذوب عبد الله وهو من فلسطينيي سوريا برفقة 3 فلسطينيين من قطاع  غزّة، فيما يزال آخرون في عداد المفقودين.

تجدر الإشارة، إلى أنّ الظروف المعيشية والقانونية التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سوريا إلى لبنان، والبالغ عددهم نحو 28 ألف لاجئ باتت تدفع بهم نحو خيار الهجرة عبر الطرق الخطرة عبر البحر.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد