بدأت الورش المختصّة في مخيّم ضبيّة شرق العاصمة اللبنانية بيروت صباح اليوم الأربعاء 26 تشرين الأول/ أكتوبر، العمل على تحسين البنى التحتية الخدمية من مجاري صرف صحيّ والطرقات التي تعرضت لأضرار جراء السيول المطريّة.

وشملت الأعمال، كافة أحياء مخيّم ضبيّة، وتضمنت صبّ بعض الطرقات المتهتكّة، وتسليك مجاري الصرف الصحّي، إضافة إلى تزويد بعض الحارات بمصابيح إنارة عبر الطاقة الشمسية.

وجاء ذلك، عقب جولة تفقدية قام بها القسم الهندسي لدى وكالة "أونروا" بعد موجة من السيول التي اجتاحت المخيّم، جراء العاصفة المطرية التي ضربت لبنان فجر الاثنين 24 تشرين الأول/ أكتوبر، وأدّت إلى تضرر عدد من منازل اللاجئين.

ويعاني أهالي المخيّم، من إهمال خدمي واسع و "تهميش" وكالة "أونروا" حسبما أشار نشطاء وأهالي المخيّم في تحركات سابقة، حيث لا تقتصر مطالب الأهالي على التحسينات الخدمية فحسب، بل تتعداها إلى ضرورة انشاء مدرسة تابعة لوكالة "أونروا" للطلبة الفلسطينيين، والتعاقد مع مستشفى قريبة من المخيّم.

ويقع مخيم ضبية للاجئين الفلسطينيين على بعد 12 كيلو متراً من العاصمة بيروت باتجاه الشرق، وقد تم تأسيسه عام 1956 بهدف إيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين جاؤوا من منطقة الجليل في شمال فلسطين، لا سيما من مدينة حيفا وقرية البصة، ويسكنه نحو 4 الاف لاجئ فلسطيني.