نظّمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومؤسسات أممية أخرى في الضفة المحتلة فعالية لقطف الزيتون، وهي فعالية تنظمها "أونروا" بشكل سنوي تضامناً مع المزارعين من اللاجئين الفلسطينيين.
وتأتي هذه المشاركة في مناسبة يوم الأمم المتحدة، الذي يأتي تحت عنوان "تغذية السلام"، حيث شارك في الفعالية التي نُظمت هذا العام في قرية بيت اكسا الواقعة شمال غرب مدينة القدس، مدير شؤون "أونروا" في الضفة آدم بولوكس، إضافة لأكثر من مئة من موظفي وكالات الأمم المتحدة المختلفة العاملة في الإقليم.
وأوضحت "أونروا" في بيانٍ لها، أنّ جميع من شارك ساعدوا عائلة حبابة المكونة من ثمانين لاجئاً في جني ثمار الزيتون.
وقال مدير "أونروا": يعتبر الفلسطينيون قطف الزيتون موسماً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً حيوياً، حيث تشكّل مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون ما يقارب نصف الأراضي المزروعة من أرض الضفة الغربية.
وبيّن بولوكس، أنّ قرية بيت إكسا وعائلاتها يواجهون ظروفاً متحدية للغاية نظراً لعزلتها عن الأماكن الأخرى، وعلى مدى سنوات خسرت القرية عشرات الدونمات من أراضيها نتيجة لمصادرتها من قبل السلطات "الإسرائيلية"، ومنع الأهالي من الوصول إلى مصدر رزقهم الأساسي.
وبحسب بيان "أونروا"، فقد شملت الفعالية شرحاً موجزاً قدمه رئيس بلدية بيت إكسا مراد زايد حول وضع اللاجئين في قريته والتحديات التي يواجهونها.
وأشار زايد إلى أنّ معاناة أهل بين اكسا على الحاجز لا تنتهي، حيث لا يحق لأحد زيارة القرية إلّا من خلال التنسيق من قبل أعضاء المجلس البلدي، وهذا يشمل إدخال البضائع وكافة احتياجات القرية، ومن ننجح بإدخاله من الضيوف لا يمكنه المكوث لأكثر من الساعة الحادية عشرة ليلاً، فصدقاً نحن نشعر بأننا منسيون ومعزولون.