تحذير لوكالة "أونروا" في مخيم الجليل من مغبة تجاهلها مطالب الشتاء

الإثنين 07 نوفمبر 2022

 

حذّرت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" التي تنضوي تحتها كافة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، من مغبّة تجاهل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مطالب أهالي مخيّم الجليل/ ويفل في منطقة البقاع اللبناني، الخاصة بفصل الشتاء.

ولوحت الهيئة خلال اعتصام لها اليوم الاثنين 7 تشرين الأول/ أكتوبر، باتخاذها إجراءات "قد تصل إلى بعد لا ترغب فيه" في حال ماطلت الوكالة في تحقيق مطالب الأهالي.

وعرضت الهيئة خلال الاعتصام الذي شارك فيه العشرات من اللاجئين، مطالب الأهالي من خلال مذكرة تسلّمها مدير الخدمات في المخيّم ياسر الحاج. وطالبت بتأمين مادة المازوت إمّا مادياً أو عينياً لكافة أهالي والفلسطينيين في عموم منطقة البقاع اللبناني بما فيهم فلسطينيي سوريا، واستكمال توزيع مخصصات العام الفائت، إضافة إلى تأمين بدل نقل لطلبة المدارس الفلسطينيين في البقاع اللبناني.

4-1.png

وأدانت الهيئة في مذكرتها، "أسلوب الصمت والتجاهل وعدم الرد والايفاء بالتزامات تأمين مطالب الشعب الفلسطيني."

وأشارت الهيئة، إلى عشرات ومئات المذكرات التي رفعتها اللجان الشعبية والأهالي على مدى أشهر، وتسلمها مدراء المخيم، فضلاً عن المطالب التي قدمت خلال لقاء اللجان الشعبية وممثلي الهيئة مع نائب مدير عام وكالة "أونروا" خلال زيارتها الأخيرة للبنان. وتتجاهل الوكالة المطالب وكأنها لم تُقدم.

وفي حديث له، اعتبر أمين سر فصائل منظمة التحرير في مخيم الجليل فراس الحاج، أنّ إجراءات الوكالة وبيانتها الإغاثية التي تصدرها لا تفي باحتياجات الأهالي، وخصوصاً ما صدر مؤخراً عنها، بما يخص المعونة الإضافية وقدرها 150 دولاراً لكل عائلة من فلسطينيي سوريا ومسجلي "الشؤون."

وأكّد الجاح، أنّ المعونات التي تقرها الوكالة لا تشمل كافة الفئات الاجتماعية، انما مقتصرة على شريحة محددة، فضلاً عن أنّ القيمة المخصصة بـ 150 دولار لا تكفي تأمين المازوت لشهر واحد.

ويأتي ذلك، استكمالاً لتحركات بدأها الأهالي منذ 1 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، حيث نفذ العشرات من أبناء المخيم، اعتصاماً داخل عيادة وكالة "أونروا" ومكتب الخدمات، للمطالبة بتوزيع المازوت على أبناء المخيّم قبل اشتداد فصل الشتاء.

وتأتي هذه التحركات، في وقت تجاوز فيه سعر صفيحة المازوت 800 الاف ليرة لبنانية، أي ما يعادل أكثر من 20 دولاراً، بينما كانت في العام الفائت 300 ألف ليرة. وهو ما أخرجها بشكل كامل عن نطاق القدرة الشرائية.

وبلغت فيه نسب الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان 93%، حسبما كشفت مديرة الإغاثة والخدمات لدى الوكالة دورثي كلاوس، مؤخراً.

4-5.png
4-4.png
4-3.png
4-2.png
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد