فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
نفّذت قوات الاحتلال حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة المحتلة، فجر الاثنين 30 كانون الثاني، تخلّلها تحقيقات ميدانية مع المواطنين ومصادرة تسجيلات كاميرات مراقبة في جنين ومصادرة معدات مطبعة برام الله وتفجير سارية العلم الفلسطيني في سبسطية.
في جنين المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين لليوم الرابع على التوالي، بعد أن استُشهد الشاب محمد أبو خليفة برصاص قناص من جيش الاحتلال وأصيب خمسة شبان آخرين في اقتحام فجر الأحد، واقتحمت فجر الاثنين وحدات المشاة والمستعربين المخيم بعد الثالثة فجراً من حي الجابريات المطل على المخيم، وداهمت منازل المواطنين ونشرت القناصة على أسطح المنازل واعتقلت شاباً خلال مداهمات جرت في منطقة السمران والجابريات عقب مداهمة بناية سكنيّة والتنكيل بأصحابها.
في مدينة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة بآليات عسكرية وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة في شارع الناصرة بالمنطقة الشمالية الشرقية من مدينة جنين، ونصبت أربعة حواجز في الشارع واستجوبت عدداً من الشبان خلال مرورهم واحتجزتهم لفترة من الوقت وقام الجنود بتفتيش مركبتهم.
في نابلس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال في وقتٍ متأخر من مساء الأحد الأسير المحرر محمد زياد حسنين (33) عاماً من مخيم بلاطة للاجئين أثناء تواجده في محل حلويات السرايا ببلدة حوارة جنوبي نابلس، وأفادت عائلته أن قوة خاصة نصبت كميناً له واعتقلته من داخل المحل، وصادرت كاميرات المراقبة من المحل.
في بلدة سبسطية شمالي نابلس المحتلة، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال البلدة ووضعت متفجرات في أرضيّة سارية العلم الفلسطيني الموجودة في التلة العالية بمنطقة الآثار المصنفة "ج" وقامت بتفجيرها، علماً بأن البلدة تتعرّض لاقتحامات في غالبيتها لإنزال العلم الفلسطيني ما يفتح المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
في الخليل المحتلة، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بلدة بيت أمر واعتقلت الأسير المحرر محمود هيثم محمود الصليبي (26) عاماً، وسلّمت استدعاءً للأسير المحرر يوسف بدر اخليل (37) عاماً لمراجعة مخابراتها في معسكر "عتصيون"، وسلّمت استدعاءات كذلك لمحمد خليل أبو مارية وعلي أبو عياش وحسن ربعي علقم.
كما اقتحمت ستة آليات عسكرية مدينة دورا واعتقلت مازن أبو عطوان ومنير سمير أبو شرار وخليل أحمد عمرو، بعد مداهمة منازل المواطنين وتفتيشها، واعتقلت الشاب إسلام السعافين من مدينة الخليل.
شهدت كذلك بلدة بني نعيم شرقاً اقتحاماً ومداهمات لمنازل المواطنين، وقامت قوات الاحتلال بعمليات تخريب داخل المنازل.
في رام الله المحتلة، صادرت قوات الاحتلال معدات خاصة بالطباعة وأجهزة حاسوب ومطبوعات من مطبعة النور وسط مدينة رام الله، وقامت بتخريب محتوياتها، بحجة ما أسمته "محاربة التحريض".