وثّق مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في درعا جنوب سوريا، قضاء فلسطيني وإصابة آخر، منذ اندلاع المعارك بين فصائل محليّة تتبع للمعارضة السورية، وخلايا تابعة لتنظيم "داعش" تتحصن في بعض أحياء درعا البلد، في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
وأشار مراسلنا، إلى أنّ الشاب أحمد علي فلاحة قد قضى الأحد الفائت، فيما أصيب اللاجئ عمر العائدي، وهو من لاجئ في مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين، خلال محاولته إسعاف مدني أصيب خلال الاشتباكات أوّل أمس الأربعاء 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وحول الأوضاع الإنسانية في المخيّم، قال مراسلنا: إنّ جمعية الهلال الأحمر السوري، تقوم بحملات اغاثية تشمل أهالي المخيّم في ظل الاشتباكات المتواصلة، حيث استفادت أمس الخميس 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، نحو 700 عائلة فلسطينية من أبناء المخيم من معونات إغاثية وزعتها الجمعية.
وأشار مراسلنا، إلى أنّ المعارك وانتشار القناصة على الطرق المحيطة بالمخيم، قد أوقف عمل الفرن الاحتياطي الوحيد في المنطقة، موضحاً أنّ الشارع الواصل بين مقبرة الشهداء ومستوصف وكالة "أونروا" والمدرسة مغلق بسبب القنص.
وأضاف، أنّ حركة النزوح، اقتصرت على مناطق أطراف المخيم الجنوبي وحي طريق السد، فيما تتولى فرق الهلال الأحمر تقديم الإغاثة للعائلات النازحة.
ويسكن في مخيّم درعا، نحو 750عائلة استطاعوا العودة إلى منازلهم من أصل 13 ألفاً، منذ انتهاء العمليات العسكرية إثر اتفاق التسوية في تموز/ يونيو 2018، فيما يواصل معظم الأهالي عيشهم في حالة نزوج ضمن المناطق المجاورة، لغياب دعم الأهالي في إعادة الاعمار والترميم، وغياب استقرار الوضع الأمني.
