حمّل نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد 13 نوفمبر/ تشرين ثاني، سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن مصير الفتى عبد الرحمن هاني عبد الله (17 عاماً) من مُخيّم نور شمس للاجئين الفلسطينيين في طولكرم بالضفة المحتلة.
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ الفتى عبد الله عانى من سنوات من الإصابة بسرطان الدم "اللوكيميا" وهو بحاجة إلى متابعة صحيّة حثيثة وعاجلة، وفحوص دورية.
ولفت النادي، إلى أنّ سلطات الاحتلال اعتقلت الفتى عبد الرحمن عبد الله في السابع من نوفمبر الجاري، خلال زيارته لشقيقه الأسير أشرف عبد الله في سجن "مجدو" والمعتقل منذ ثلاثة شهور، فيما أوضح أنّ جلسة محكمة ستُعقد اليوم له في محكمة "سالم" العسكريّة.
وطالب نادي الأسير بضرورة التدخّل من أجل إنهاء اعتقاله، ليتسنى له متابعة علاجه.
ويُذكر أنّ سلطات الاحتلال صعّدت من اعتقال الأطفال والقاصرين خلال شهر تشرين الأول المنصرم، حيث سُجلت 119 حالة اعتقال، كان من بينهم جرحى، ومرضى.
ويُشار إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل اقتحام المُخيّمات الفلسطينيّة وتشن حملات الاعتقال بشكلٍ واسع في مناطق مختلفة من الضفة، حيث تأتي هذه الاعتقالات لكسر جذوة انخراط الشباب الفلسطيني اللاجئ في المقاومة، وهذا في ظل حالة الإصرار على النضال ضد الاحتلال بكافة الأشكال.