أعلن المستشار السياسي في وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة السلطة الفلسطينية أحمد الديك، اليوم الأحد 13 نوفمبر/ تشرين ثاني، أنّ الجهود متواصلة لمتابعة قضية المفقودين من الفلسطينيين نتيجة غرق أحد القوارب قبالة السواحل التونسية خلال الأسابيع الماضية.

ولفت الديك في بيانٍ له، إلى أنّ العينات التي أخذت من ذوي المفقودين وصلت صباح اليوم إلى تونس وبتعاون مشترك مع السفارة الفلسطينيّة والسفير التونسي في القاهرة الذي قام بتأمين وصولها إلى الجمهورية التونسيّة.

وأوضح الديك، أنّ السفارة الفلسطينيّة في تونس تواصل بذل مساعيها لدى السلطات المختصة لتأمين البدء بمطابقة العينات مع الجثامين الموجودة لدى السلطات التونسية وبالسرعة الممكنة.

وأشار الديك، إلى أنّ الوزارة ستواصل جهودها لمعرفة مصير الفلسطينيين المفقودين وإعلام أسرهم وذويهم بالنتائج فور صدورها.

وكان مركب طالبي لجوء قد تعرّض للغرق يوم الاثنين 24 تشرين الأول/ أكتوبر قبالة سواحل مدينة جرجيس التونسيّة بعد أن انطلق من ليبيا، وعلى متنه عدد من طالبي اللجوء من بينهم 16 فلسطينياً حسبما أعلنت خارجية السلطة الفلسطينية في وقتٍ سابق، بينهم عدد من فلسطينيي سوريا وآخرون من قطاع غزّة.

وبحسب خارجية السلطة، فإنّه جرى انتشال جثمان اللاجئ محمد مجذوب عبد الله وهو من فلسطينيي سوريا برفقة 3 فلسطينيين من قطاع غزّة، فيما يزال آخرون في عداد المفقودين.

وكانت سفارة السلطة في ليبيا قد حذرت من الهجرة غير النظامية عبر أراضي الجمهورية الليبية، وقالت في بيان لها إنّها "تتابع بشكلٍ متواصل ظاهرة الهجرة الغير شرعية التي تنامت في الآونة الأخيرة وأصبحت مقلقة مع تزايد أعداد المهاجرين بشكل غير مسبوق من أبناء شعبنا من سوريا تحديداً ولبنان وغزة".

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد