أكَّد محمود خلف منسق اللجنة المشتركة للاجئين، اليوم الاثنين 14 نوفمبر/ تشرين ثاني، على ضرورة تلبية اللجنة الاستشارية لوكالة "أونروا" المنعقدة اليوم في العاصمة الأردنية عمَّان لكافة المتطلبات والاحتياجات اللازمة للاجئين.
وشدّد خلف خلال وقفة جماهيرية أمام مقر وكالة "أونروا" بغزة، على ضرورة معالجة العجز المالي المتكرر الذي تعانيه وكالة "أونروا" الذي يتم ترحيله من عام لآخر، ما يؤثر بشكلٍ كبير على الخدمات المقدمة اللاجئين وخاصة في قطاع غزة الذين يشكلون 70% من عدد السكان.
وأوضح خلف، أنّ ظروف الحصار والإغلاق من قبل الاحتلال خلق جيش من العاطلين عن العمل ولا سيما في صفوف الخريجين.
وأكَّد أنّه آن الأوان لإنقاذ وكالة "أونروا" من الأزمات المالية المتكررة، وشعور الناس بالأمان والاستقرار في تقديم الأونروا لخدماتها للاجئين ووقف سياسة التقليصات.
وطالب خلف الأمم المتحدة بتمويل جزء من موازنة "أونروا" علاوة على حث الدول المتعهدة والمانحة لتكون أكثر سخاءً بالاستجابة لمتطلبات استراتيجية "أونروا" وتأمين التمويل الكافي والمستدام لميزانيتها.
وختم خلف حديثه بالتأكيد، على أنّ الأمم المتحدة عليها مسئولية كبيرة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وأن التصويت الأولي الذي جرى في اللجنة الرابعة في الأمم المتحدة بأغلبية مع تجديد تفويض "أونروا" لثلاث سنوات قادمة يدعو للتفاؤل، ما يتطلب أن يترافق التأييد السياسي والدولي لتجديد التفويض لوكالة "أونروا" مع التزامات مالية تتناسب مع الدعم السياسي لها.
وانطلقت اليوم الاثنين، اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة "أونروا" برئاسة لبنان ومشاركة 29 دولة مانحة و4 مراقبين هم الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الاسلامي وفلسطين، في قاعة مؤتمرات فندق لاند- مارك في العاصمة الأردنية (عمان) وتستمر ليومين، لمناقشة جدول أعمال يتضمن قضايا متعددة ذات صلة بأنشطة عمل الوكالة وبرامجها واستراتيجياتها والخدمات التي تقدمها للاجئين والتحديات التي تواجهها والأزمة الماليّة.