قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" وهي جهة حقوقية توثيقية مقرها لندن، إنّها وثّقت قضاء 252 طفلاً فلسطينياً في سوريا، منذ عام 2011 حتّى 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 الجاري.
وأضافت المجموعة في تقرير نشرته بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أنّ من بين الضحايا 129 طفلاً قضوا جراء القصف، و15 برصاص قناص، و11 بطلق ناري، فيما قضى نحو 34 طفلاً نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، و12 طفلاً لأسباب مختلفة كالحرق، والاختناق، والدهس، والخطف ثم القتل، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة.
وتابعت، أن طفلان قضيا تحت التعذيب في السجون وفق ما أعلنت عائلاتيهما، دون تسليم جثتيهما أو أي دليل على موتهما في السجون، و22 طفلاً قضوا غرقاً، فيما قضى 26 في تفجيرات لسيارات مفخخة.
وأكدت المجموعة، على المسؤولية التامة للنظام السوري فيما يخص قضاء أولئك الأطفال الذين قد تكون أعدادهم أكبر من ذلك، نظراً لصعوبة التوثيق، مشيرةً إلى أنّ السلطات السورية صدَّقت على اتفاقية حقوق الطفل عام 1990، إضافة إلى البروتوكولات الملحقة باتفاقية حقوق الطفل.