أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين 21 نوفمبر/ تشرين ثاني، بأنّ الأسير زكريا الزبيدي من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين يواجه ظروف العزل القاسية بإرادة قوية، حيث مضى على عزله هو ورفاقه (أسرى نفق الحرية) أكثر من عام، دون حلول جدية لإنهاء قرارات عزلهم الانتقاميّة.

وبيّنت الهيئة في تقريرٍ لها، أنّ إدارة السجون تحتجز الأسير الزبيدي حالياً داخل عزل "عسقلان" بأوضاع إنسانية مقلقة، وكان قد تنقل قبل ذلك بين سجون (إيشل وريمونيم وأيالون ورامون) وسط تضييقات شديدة عليه.

ولفتت إلى أنّ سلطات الاحتلال تتعمد كل عدة أشهر تجديد قرار العزل بحق الزبيدي، وذلك كجزء من الإجراءات العقابية التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق أسرى نفق الحرية حتى بعد صدور الأحكام ضدهم، ومن المفترض أن ينتهي قرار العزل الأخير الصادر بحق الزبيدي خلال شهر آذار/ مارس المقبل.

وأشارت الهيئة، إلى أنّ إدارة "عسقلان" لا تتوقف عن تنفيذ حملات تفتيش استفزازية لزنزانة الزبيدي، للتنغيص عليه ومضاعفة معاناته.

وفي وقتٍ سابق، حمَّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، حكومة الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونها المسؤوليّة الكاملة عن حياة الأسير زكريا الزبيدي من مُخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، الذي تُمارس بحقه جريمة بشعة لا أخلاقيّة ولا انسانيّة، مبنية على أسس انتقاميّة عنصرية.

ويُذكر أنّ الأسير الزبيدي هو أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم عبر نفق سجن "جلبوع" خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وأُعيد اعتقاله على يد جيش الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي هو والأسير محمد العارضة، بالقرب من قرية أم الغنم في الجليل الأسفل، وصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي 5 سنوات وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل، مع وقف تنفيذ من 8 شهور إلى 3 سنوات.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد