أكَّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، أنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لا تزال تعاني من أزمة مالية مزمنة.

وأوضح أبو هولي خلال لقائه بوفد من جبهة التحرير العربية، أنّ التحرّكات تتجه نحو تأمين تمويل كافٍ ومستدام من خلال اتفاقيات متعددة السنوات بين وكالة "أونروا" والمانحين وزيادة مساهمة الجمعية العامة للأمم المتحدة من ميزانيتها العادية لدعم ميزانية "أونروا" حسب ما ورد في تقرير 2017 للأمين العام للأمم المتحدة.

ووضع أبو هولي الحضور في صورة نتائج اجتماعات اللجنة الاستشارية التي عقدت الأسبوع الماضي في الأردن، مُؤكداً أنّ اللاجئين الفلسطينيين على سلم أولويات منظمة التحرير الفلسطينية، وهي تعمل لتعزيز صمودهم وتأمين العيش الكريم إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم طبقاً للقرار 194.

كما بيّن أبو هولي، أنّ الدائرة وجهت بتنفيذ مشاريع حيوية ومهمة في المُخيّمات الفلسطينية في الوطن والشتات وخاصة في لبنان لمعالجة مشكلة الكهرباء ونقص المياه من خلال تزويد المُخيّمات بمولدات كهرباء وتشغيل مضخات الآبار عبر الطاقة الشمسيّة.

وتحدّث أبو هولي عن استراتيجية الدائرة لتفعيل عمل المؤسسات العاملة والناشطة في المُخيّمات من خلال صرف موازنات تشغيليّة شهرية منتظمة خاصة للمراكز النسوية والشبابية والرياضية ومراكز التطوير المجتمعي وذوي الإعاقة، مُشدداً على أنّ ملف اللاجئين الفلسطينيين هو ملف كل الفصائل الفلسطينية التي يجب أن تتكاتف فيه الجهود لخدمته.

ويُذكر، أنّ وكالة "أونروا" تعاني عجزاً مالياً مزمناً، ومن تراجع للدعم المقدّم من دول مانحة عدة، مما دفع وكالة "أونروا" لتعلن أنها تُعاني من أزمة وجوديّة.

وتبلغ ميزانية الوكالة التي تضم حوالي 30 ألف موظف، قرابة 1,6 مليار دولار (1,5 مليار يورو)، وتقدّم الوكالة الخدمات الأساسية (التعليم والصحة) لـ 5,7 ملايين لاجئ فلسطيني موزعين على لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربيّة وقطاع غزّة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد