شنَّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر/ تشرين ثاني، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في مناطق متفرّقة بالضفة المحتلة طالت شاباً من مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أيمن العدوي من مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين أثناء وجوده داخل المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب المقدسي تامر المحتسب من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وفي جنين، أصيب عامل برصاص قوات الاحتلال، قرب جدار الفصل العنصري المقام فوق أراضي قرية رمانة غرب جنين، وذلك أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله في الداخل المحتل عام 1948.
وأوضحت المصادر، أنّ عاملاً أصيب بعيار ناري في الساق، بالقرب من جدار الفصل، وجرى تحويله إلى إحدى المستشفيات لتلقى العلاج، فيما كثّفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري غرب جنين، بعد اقتحام قرية زبوبا ونصبت حاجزين عسكريين على مدخل وفي مركز القرية وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها ما أدى الى إعاقة تحركات المواطنين.
وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف العمال بعد حملة مطاردة واسعة ونصب الكمائن لهم أثناء محاولتهم الدخول إلى الداخل المحتل بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام على أراضي قرى فقوعة وزبوبا، ورمانة، وعانين، شمال شرق وغرب جنين.
ويُشار إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل اقتحام المُخيّمات الفلسطينيّة وتشن حملات الاعتقال بشكلٍ واسع في مناطق مختلفة من الضفة، حيث تأتي هذه الاعتقالات لكسر جذوة انخراط الشباب الفلسطيني اللاجئ في المقاومة، وهذا في ظل حالة الإصرار على النضال ضد الاحتلال بكافة الأشكال.