دائرة وكالة الغوث بالديمقراطية تدعو لإلغاء آثار النكبة وعودة اللاجئين الفلسطينيين

الأحد 04 ديسمبر 2022

 

دعت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد 4 ديسمبر/ كانون أوّل، إلى العمل الحثيث والدؤوب من أجل إلغاء الآثار التي تولَّدت على نكبة الشعب الفلسطيني عبر العمل على تطبيق القرار 194 بعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا عنها عام 1948 بقوة الإرهاب الذي ارتكبته العصابات الصهيونيّة.

ووجهت الدائرة في بيانٍ لها، التحيّة إلى الدول الـ(90) التي صوتت على قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو دول العالم إلى "إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، وتنظيم حدث رفيع المستوى في قاعة الجمعية العامة في أيّار 2023".

ودعت الدائرة الدول التي امتنعت عن التصويت (47 دولة) وتلك التي صوتت ضد القرار (30 دولة) إلى مراجعة الحيثيات التي دفعتها لعدم التصويت ايجاباً لصالح القرار، خاصة وأن القرار جاء منسجماً مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي ونصوص عشرات القرارات الصادرة عن الجمعية العامة ومنظماتها المختلفة، وبالتالي هي رسالة سلبية إلى الشعب الفلسطيني من هذه الدول، خاصة التي صوتت بالضد، بأن تصويتها هو نفاق واضح في تعاطيها مع القضية الفلسطينية والقرارات التي تدعم الحقوق الفلسطينية.

كما دعت الدائرة جميع دول العالم بالتصويت ايجاباً لصالح تجديد التفويض لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والذي سيطرح قريباً للتصويت في الجمعية العامة ومنح الشعب الفلسطيني وقضيته ووكالة الغوث وخدماتها ثقتها، في تجديد الاستفتاء الذي حصل قبل أيّام في اللجنة الرابعة، وتوفير دعم سياسي كبير يعزل العدو "الإسرائيلي" ومشاريعه التي تستهدف وكالة الغوث كواحدة من أهم منظمات الأمم المتحدة وتقديمها الخدمات لأكبر وأطول حالة لجوء لمجموعة بشرية منذ العام 1948.

وفي ختام بيانها، دعت الدائرة دول العالم إلى تطبيق القرارات الدولية بما يضمن ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والاستقلال الوطني والسيادة والعودة، وحماية وكالة الغوث عبر ايجاد آلية تمويل جديدة لموازنتها خاصة بما يتعلق بتوفير تمويل مستدام يخرج الوكالة من دائرة الابتزاز السياسي والمالي الذي تتعرّض له ويمنحها الحرية في رسم استراتيجياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم بأفضل شكلٍ ممكن.

وقبل أيّام، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة، على إقامة حدث لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينيّة.

وصوتت 90 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت 47، وعارضته 30 منها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا والبرازيل وألمانيا واليونان، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي.

في المقابل، أيدت جميع الدول العربيّة القرار خلال الجلسة، بينما هاجم سفير الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة جلعاد أردان، الدول التي صوتت لصالح القرار، مُعتبراً أنّ ما جرى "عار" على حد وصفه.

ويُحيي الشعب الفلسطيني في 15 مايو/ أيار من كل عام ذكرى النكبة التي وقعت عام 1948 على يد العصابات الصهيونية، واحتلت خلالها نحو ثلثي فلسطين، وشرّدت مليون فلسطيني وقتلت 48 ألفاً.

 

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد